اخبار السودان

“تقدم” تعتذر عن المشاركة في الحوار السوداني بـ أديس أبابا وتوضح الاسباب

اخبار السودان - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني – أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اعتذارها عن المشاركة في اجتماع المرحلة الأولى للحوار السياسي، الذي تنظمه الآلية الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو الجاري.

 

 

وأوضحت الأمانة العامة للائتلاف في بيان، بحسب “سودان تربيون” يوم الثلاثاء، أن التنسيقية حصلت على معلومات تؤكد مخاوف التحالف بشأن غياب الشفافية في تصميم الاجتماع. وأشارت إلى أن الاجتماع يسيطر عليه عناصر من النظام السابق و”قوى الحرب”، مما يهمش قوى السلام والتحول المدني الديمقراطي ويضعف دورها.

 

 

واعتبرت التنسيقية أن هذا الوضع لا يؤدي إلا إلى منح الشرعية للحرب وقواها بدلاً من تحقيق السلام في السودان. وكانت التنسيقية قد تلقت دعوة من د. محمد بن شمباس، رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بالسودان، في العاشر من يونيو الماضي، لحضور اجتماع المرحلة الأولى من الحوار السياسي.

 

 

وأكد البيان أن التحالف درس الدعوة بجدية ومسؤولية داخل أجهزته، معتبراً أن وقف الحرب وتحقيق السلام المستدام في السودان هو أولوية قصوى. وأضاف أن الدعوة افتقرت إلى التفاصيل حول الأطراف والمنهجية المتبعة في تصميم العملية، وطلب التحالف اجتماعاً مع الآلية للرد على استفساراته، لكن التفاصيل المطلوبة لم تُقدم.

 

 

وأوضح التحالف أنه ابتعث وفداً بقيادة الأمين العام للقاء الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بتاريخ 5 يوليو 2024 للحصول على المعلومات اللازمة ومناقشة السبيل الأمثل. خلال اللقاء، شدد الوفد على أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود إحلال السلام في السودان، وأكد أن العملية السياسية يجب أن تكون مملوكة للسودانيين وبقيادتهم، وأن تنطلق من مشاورات حقيقية مع الأطراف السودانية.

 

 

وأشار التحالف إلى أن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أشارت في خطابها إلى أنها تشاورت مع طرفي الحرب، لكنها شددت على أن الاجتماع مخصص للقوى المدنية، معتبراً أن عدم التشاور مع المدنيين بصورة مسبقة غير مقبول.

 

 

في السياق نفسه، وصلت قيادات من الكتلة الديمقراطية، على رأسهم مبارك أردول، إلى أديس أبابا الثلاثاء للمشاركة في اللقاء المرتقب، حيث قدمت الآلية رفيعة المستوى الدعوة إلى 60 شخصية سودانية.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى