أدت الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل للعام الماضي إلى تدمير القطاع الصحي بالبلاد، وذكر متطوعون في وحدة غسيل الكلى بمستشفى النو في أمدرمان وهي منطقة خاضعة لسيطرة الجيش، أن النقص في معينات غسيل الكلى من أدوية “الهيبارين” ومحاليل الملح يشكل تحديات في تسيير العمل في المركز الذي يستقبل الآلاف، نتيجة توقف المراكز في غالبية مناطق العاصمة.
وقال متطوع بمستشفى “النو” بمدينة أمدرمان ل “الترا سودان” أن النقص في أدوية تساعد مرضى غسيل الكلى أثناء عملية الاستصفاء الدموي في المركز داخل المستشفى يشكل تحديًا كبيرًا أمام المتطوعين الذين يطلقون في بعض الأحيان مناشدات على وسائل التواصل الإجتماعي، لتوفير المال لغرض شراء هذه الأدوية.