اخبار السودان

مجمع الفقه الإسلامي يعلق على جريمة ود النورة يدعو القوات المسلحة لتكثيف الجهد لحماية المواطنين

اخبار السودان - الراي السوداني

دعا مجمع الفقه الإسلامي القوات المسلحة إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المواطنين ونصرة المظلومين.

 

وأضاف المجمع في بيان حول مجزرة ود النورة “ندين هذا السلوك الهمجي البربري وهو سلوك درجت عليه هذه العصابات في قرى دارفور وأريافها وغيرها من مدن السودان”.

 

 

وفيما يلي يورد “الراي السوداني” نص البيان :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مجمع الفقه الإسلامي السوداني

بيان المجمع بشأن مذبحة ود النورة

الحمدُ للهِ ربِ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا رسولِ اللهِ ﷺ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين

يقولُ اللهُ تعالى في مُحكمِ التنزيل *(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ) الحج ٣٩؛٤٠ وبعد فهذا بيان من مجمع الفقه الإسلامي بشأن مجزرة ود النورة.

 

 

 

أولاً: نسألُ اللهَ تعالى أن يتقبل شهداء قرية ود النورة وكل شهدائِنا في ربوعِ بلادِنا الحبيبة قَبولاً حَسَنا، وأن يُلهِم ذويِهم الصبر الجميل. والله نسأل أن يشفي الجرحى ويرد الأسرى عاجلا غير آجل.

 

 

 

ثانياً:. يدين المجمع الفقهي هذا السلوك الهمجي البربري وهو سلوك درجت عليه هذه العصابات في قرى دارفور وأريافها وغيرها من مدن السودان.

 

 

 

ثالثا: يناشد المجمع كل من يسعه الوقوف والتضامن الكامل مع المنكوبين؛ ألا يتأخر عن ذلك بالتعزية والتسلية، والاستضافة، وتقديم الخدمات، والعون الممكن، ففي مثل هذه الظروف يجب فيها تعاون المسلمين وجوبًا كل بحسب وسعه وطاقته طلبا للثواب العظيم.

 

رابعاً: يناشد المجمع القوات المسلحة أن تبذل كل ما في وسعها لحماية المواطنين ونصرة المظلومين.

 

 

 

خامساً: رغم قساوة الأمر ومرارة الفاجعة يناشد المجمع الشعب السوداني بالمزيد من التصبر والتحمل في سبيل المصالح العليا، فلا تؤثر هذه الأحداث المؤلمة هنا وهناك في مناصرتنا للجيش، ووقوفنا خلفه، والتعاون معه لكسر العدو وهزيمته.

 

 

 

 

هذا والله نسأل أن يرفع عن بلادنا الضراء، ويكشف عنها الغمة، ويزيل الكربة، ويهزم العدو، ويجعل كيده في نحره، وتدبيره تدميره، إن ربنا قوي عزيز.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى