اخبار السودان

هل تحدث الكارثة؟ ما حقيقة تراكم الطمي واحتمال انزلاق سد مروي!؟

اخبار السودان – الراي السوداني


كشفت  وزارة الري والموارد المائية معلومات جديدة عن حالة سد مروي وتراكم الطمي واحتمالية انزلاقه بحسب ما تم تداوله
واصدرت الوزارة توضيحا صحافيا حول ماتناولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الزعم بوجود مشاكل فنية قد تلحق خطورة بجسم سد مروي .

وقال التعميم الصحفي ان الوزارة ترحب بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع إلى التقارير المفصلة حول سلامة سد مروي وفي جانب أخر فان الوزارة يؤسفها جدا أن يتم تناول قضايا فنية مرتبطة بالأمن المائي السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي. .

وفيما يلي نص بيان الوزارة: ” تناولت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة معلومات مفادها بأن هنالك خطورة قد تلحق سد مروي جراء بعض المشاكل الفنية التي لم تهتم بها إدارة السد حسب زعمهم وفي هذا الصدد تود وزارة الري والموارد المائية أن توضح الآتي :-

حظي سد مروي برعاية فنية من الخبراء والمختصين منذ إنشاءه حيث تشكلت هذه الرعاية في شكل لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييد وتشغيل هذا السد منذ أن كان فكرة وإلي الآن.

توجد بالسد إدارة معنية بالسلامة ويقع على عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات

السد مزود بأجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز 2000 نقطة تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية.

تم تزويد السد بمهندسين وفنيين تلقو خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد هذا فضلا عن مقدرة هؤلاء المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة أن وجدت في السد. كان وما زال سد مروي يلقى عناية خاصة من رئاسة الوزارة.

أخذين في الإعتبار الحقائق أعلاه تود أن تؤكد وزارة الري والموارد المائية بأن كل ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وأن الوضع بسد مروي في أحسن حالاته ولا يوجد به أي مظهر من مظاهر إنهيار السد خصوصا وأن هذا السد يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظا في استخدام تكنولوجيا سلامة السدود، كما أن وزارة الري والموارد المائية لها خبرة طويلة في تشغيل السدود وسلامتها منذ العام 1925م إنشاء خزان سنار) وحتي الآن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى