اخبار السودان

حرب السودان تفتك بالأخضر واليابس إلى أين ومتى تنتهي

حرب السودان

حرب السودان تفتك بالأخضر واليابس حيث بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشكل وحشي منذ عام على الأرجح وقد تمكنت تلك الهجمات والحروب المتواصلة من إبادة عدد كبير من المواطنين السودانيين، كما خلفت المزيد من آثار الدمار والخراب في شتى أرجاء البلاد، كل ما يخص حرب السودان وأطراف النزاع سوف يتم عرضه فيما يلي بالتفصيل عبر موقعنا.

حرب السودان تفتك بالأخضر واليابس

نشبت نيران الحرب السودانية بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني منذ عام وإليكم تفاصيل تلك الحرب:

  • بدأت أول العمليات الحربية يوم 15 أبريل (نيسان) 2023م.
  • نشبت تلك الحرب بين:
    • قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوا الشهير بـ (حميدتي).
    • قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهاني.
  • كانت الحرب بسبب اختلاف الطرفين على خطة سياسية مدعومة خارجيًا للانتقال إلى حكم مدني للسودان. 

مجازر سودانية بسبب الحرب

من الجدير بالذكر أن حرب السودان هذه قد خلفت وراءها مجازر لا حصر لها، وزهقت بسببها العديد من الأرواح، وإليكم التالي:

  • لقد تسببت تلك الحرب في قتل عدد كبير من المواطنين يتراوح عددهم بين 10 آلاف إلى 15 ألف قتيل في إقليم دارفور فقط.
  • كما أصيب عدد كبير أيضًا من المواطنين يتخطى آلاف الأفراد.
  • فر عدد كبير من المواطنين السودانيين من تلك المجازر ومن ذلك ما يلي:
    • نزح حوالي 6 مليون سوداني من منازلهم.
    • كما لجأ حوالي مليونان ونصف إلى الدول المحيطة بالسودان.

انهيار السودان داخليًا

لك أن تعرف أن تلك الحرب خلفت ورائها المزيد من الخسائر الفادحة التي نالت من كافة أجهزة الدولة، وإليكم ذلك:

  • لحقت المجاعة كافة أطراف المناطق التي اندلعت بها الحرب.
  • تعرض القطاع الصحي للانهيار الكامل والذي أدي إلى خسارة ذلك القطاع بحوالي 11 مليار دولار.
  • السودان التي كانت بمثابة سلة غلال أفريقيا أصبحت أرض جرداء بلا زرع ولا ماء، وبذلك انهار القطاع الزراعي أيضًا.
  • فقدت الدولة حوالي 80% من مواردها نتيجة اندلاع تلك الحرب على أرضها.

حرب السودان تفتك بالأخضر واليابس ولم يتبقى للمواطن السوداني سوى مجموعة من لجان المقاومة الذين ينددون بمساوئ تلك الحرب ويدعمون المواطنين ويسعون إلى جمع التبرعات لهم من الخارج.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى