ماحقيقة دمج المدارس السودانية داخل المدارس المصرية ؟؟
ابدت السلطات المصرية موافقة مبدئية على دمج المدارس السودانية داخل المدارس المصرية و أن يكون السودانين في الدوام المسائي
قال القائم بأعمال سفارة السودان لدى مصر د.محمد عبدالله التوم، “ليس هنالك ما يسمى بـدمج جامعة بأخرى ولكن ثمة اقتراح بافتتاح فروع للجامعات السودانية بمصر وأبدت السلطات المصرية ترحيبها وذلك بعد استيفاء جميع الشروط المطلوبة و أضاف “أولى الجامعات بإذن الله هي جامعة الخرطوم بقيادة بروفيسر عماد الدين الامين الطاهر عرديب”.
وكشف عن موافقة مبدئية من السلطات المصرية على دمج المدارس السودانية داخل المدارس المصرية و أن يكون السودانين في الدوام المسائي.
وقال التوم “ابدوا موافقة مبدئية بالفكرة وهي قيد الدراسة، خصوصاً أن المدارس المصرية مجهزة لذلك”، وأوضح القائم بالأعمال السوداني أنه خلال لقاء منذ أيام بوزير الداخلية المصري ومسؤول رفيع أكدا عدم استهدافهم للسودانين بالحملات الأمنية التي تقام في شوارع القاهرة ونوهوا إلى أن كل من تم القبض عليه له تهم اخرى غير شأن الاقامة.
وقال التوم “نتابع مع الجهات الأمنية المصرية شؤون السودانين المتهمين بتهم جنائية أو تهم تنظيم حركة الأموال وبعد انتهاء التحقيقات معهم يأتون بهم إلى السفارة لإصدار وثيقة سفر وارجاعهم إلى السودان”.
و أضاف “نحن غير راضين عن مبنى السفارة السودانية الحالي ولا يعجبنا منظر السودانيين وهم ينتظرون على الرصيف لإنهاء معاملاتهم ومن جانبنا قمنا بعدة اجراءات وسنحاول بقدر الامكان ايجاد مبنى يليق باسم السودان حتى لو بالايجار”.
و أوضح التوم أنه قبل شهر رمضان كان يتم إصدر اكثر من “600” جواز سفر جديد في اليوم و لكن العدد تقلص الآن لـ “300”جواز سفر في اليوم.
و تابع “سنعلن في السابع عشر من أبريل القادم عن تسهيلات كبيرة في الخدمات التي تقدمها السفارة السودانية من إصدار جوازات وتوثيق شهادات وخلافه وسيكون التقديم والدفع إلكترونياً بالكامل ولن يأتي المواطن الى السفارة إلا للاستلام”.