بحسب صحيفة القدس العربي أن مشروع دفعت به عدة قوى سياسية لإنهاء الحرب، وجاء بعنوان “مقترح الحل السياسي لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية” ويحظى بدعم كل من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية بالإضافة إلى مصر والإمارات ودول أخرى.
قال الدبلوماسي الأمريكي السابق كاميرون هديسون، إن “اقتراح” تنسيقبة تقدم بقيادة عبدالله حمدوك، لإنهاء الحرب في السودان، لا يسمح فقط ببقاء وعودة قوات الدعم السريع سياسياً، بل في أفضل الأحوال يعود إلى الوضع الراهن قبل الحرب والذي كان في حد ذاته غير قابل للاستدامة.
وأضاف “آمل أن تكشف هذه الوثيقة المسربة حقيقة حمدوك المحتال”.
وكانت مصادر قد كشفت عن مشروع اتفاق بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، ينص على وقف الأعمال العدائية وتشكيل حكومة انتقالية مدنية وجيش موحد خلال فترة تأسيسية تستمر لعشرة سنوات.
ويتهم حمدوك وتنسيقية تقدم باعداد مشروع الاتفاق من اجل الخروج من الأزمة.