كشفت بيان صادر عن انصار الشيخ قريب الله والشيخ حسن رضوان الله الأتم عليهم، أن آثار الحرب اللعينة وانفراط عقد الأمن فيها تم تكسير وحريق وتخريب الجزء الخارجي لضريح ومقام السادة المشائخ في مسيد الشيخ قريب الله بودنوباوي – ام درمان “مع تمام الحفاظ على مراقد السادة المشائخ”.
وقال البيان إنه لا يوجد نبش ولا حتى محاولة للنبش، ونوه إلى ان أرضية القبة تمت تعليتها في العام 2005 م حفاظا على المراقد المباركة للسادة المشائخ “تدخلها بعد صعود عدد من الدرجات”
وبحسب البيان انه يعلو المراقد مسافة تقارب الـ 2 متر خالية من التراب، ومحاطة بالأسمنت والخرسانة حماية وتأمين لها، فوق المراقد موضوع الضريح النحاسي الخارجي الظاهر للزوار.
وأضاف “فعلا تم حرق داخل الضريح أثر على الضريح النحاسي والزينة الخشبية والقماش داخل الضريح وليس هناك نبش للقبور الطاهرة ولم يتم الوصول لها”.