حذر مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السودانيين الذين إختاروا اللجوء الى دول اخرى من تكرار سيناريو دولتي رواندا وجنوب افريقيا حيث قام السكان الاصلاء فيها بمحاولات لطرد المستوطنين، وأدى رفضهم الى وقوع المجاز الجماعية.
ونوه بعدم توفر البيئة الاعلامية المناسبة لعكس الانتهاكات التي ارتكبت ضد السودانيين مما تسبب في تجاهل للأرواح التي ازهقت في السودان بسبب الحرب بخلاف الاهتمام الذي حظيت به اوكرانيا وروسيا وغزة.
وأعلن عن اعتزامهم تنظيم مؤتمر للاعلام عقب رمضان ودعا الصحفيين الى تثبيت ان الدعم السريع قوة مرتزقة قامت بانتهاكات وجرائم حرب وحاولت احتلال السودان والجيش يعمل على حسم تمردها والمحافظة على البلاد.
ولفت الى أن الدعم السريع قام بتضليل الرأي العام بان حربهم من اجل جلب الديمقراطية على الرغم من ان قواته مارست جرائم القتل والاغتصاب والنهب.
وقال في حديثه للصحفيين إن الدول الأوروبية تساند اعلام قوات الدعم السريع ،وطالب الاعلام السوداني بالتحرك في كل الاتجاهات وزاد “السودان يمتلك تاريخ عظيم موجود في الإنجيل والقرآن لكن لم يجد من يتحدث عنه مثل هذه الحرب المدمرة والتي تهدد وجود السودان”.
داعيا الصحفيين والاعلاميين للقيام بواجبهم بتنوير العالم بما يحدث عبر نشر الحقائق دون تضخيمها حتى عندما تأتي جهات للتحقق منها ستتأكد منها واستدرك قائلا: “الإعلام موجود لكن يحتاج إلى تفعيل لكي يبرز للمجتمع الإقليمي والدولي والسوداني الانتهاكات التي ارتكبها الدعم السريع”.
واستنكر عقار الدور السالب الذي تلعبه وسائط التواصل الاجتماعي بنشرها لخطاب الكراهية الذي سيؤدي الى تدمير الدولة.
وطالب الصحفيين التركيز على تجربة انفصال جنوب السودان.لكي يتم المحافظ على الوحدة وعدم السماح بانفصال اي جزء من السودان
وقال إن هذه المرحلة تتطلب ظهور كل الوطنيين، وشدد على ضرورة إعلاء الحس الوطني.
واضاف “على السودانيين ان يتعلموا من التجارب فهم سيضطرون للعودة حتى لو بعد 300 عام لان الدول المضيفة ستزيد نسبة التنامي فيها و سيحتاجون الى أراضيهم”.
وانتقد عدم إدانة الصحفيين لدعم دولة الامارات للحرب، وقال إنهم يذكرون ذلك لكن بحياء وكان عليهم أن يؤكدوا أنها ضليعة في الحرب من خلال اثبات ملكيتها للسيارات التي ضبطها الجيش عند الدعم السريع.
وطالب بضرورة ان تكون البداية في الاعمار من خلال تبني أفكار جديدة وعلى الاعلام حث الدولة على الابتكار وتمسك بالنقد البناء الذي لايسئ للمسؤولين.