الجبهة الثورية تناقش وضعيتها داخل تحالف تقدم
الجبهة الثورية تناقش وضعيتها داخل تحالف تقدم
جددت الجبهة الثورية السودانية موقفها الرافض للحرب، ودعت لضرورة التوصل لاتفاق وقف عدائيات بين الجيش والدعم السريع والانخراط في عملية سياسية تفضي إلى وقف وإنهاء الحرب.
وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، أسامة سعيد، في تصريح صحفي، عقب اجتماع قيادي ضم ممثلين لكل التنظيمات والحركات المكونة للجبهة الثورية، إن الاجتماع تناول التطورات الأمنية والعسكرية وتداعياتها وسبل الحلول السلمية لها حيث خلص الاجتماع.
وأشار إلى أن حرب الخامس عشر من أبريل الماضي، تسببت في خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وأكد أن الحرب خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودعت للإسراع في مخاطبة الحالة الإنسانية لتجنب شبح المجاعة الذي يهدد السودانيين كافة خصوصا في دارفور وبقية مناطق الصراع.
ودعت الجبهة الثورية السودانية، في التصريح الصحفي، لاستصحاب ما تضمنته مبادرة رئيس الجبهة في هذا الصدد.
وأكدت الجبهة، في التصريح الصحفي، على ضرورة إشراكها في جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر محطات خارجية. أنها ستعقد في غضون الأسابيع القادمة مؤتمرها التداولي الثاني.
وكشفت عن تكليف لجنة لوضع تصور لانعقاد المؤتمر الذي سوف يتناول قضايا الحرب والسلام وتجديد الرؤية السياسية الشاملة للجبهة الثورية.
كما ناقش اجتماع الجبهة الثورية السودانية، وفقا للتصريح الصحفي، وضعية الجبهة الثورية السودانية داخل تحالف تنسيقية لقوى الديمقراطية المدنية «تقدم» من حيث الوجهة السياسية ومخاطبة قضايا التمثيل والشمول.
وأكدت الجبهة أن المؤتمر التداولي سيناقش هذه الوضعية لتحديد مستقبل الجبهة الثورية داخل تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية «تقدم»