كتب مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، ردا على دعوة قدمها ياسر عرمان بعقد مؤتمر بين الدعم السريع والمواطنين في الجزيرة لوقف الانتهاكات، قال: هنالك خياران أمام من يدعون لعقد مؤتمر بين الدعم السريع والمواطنين -الذين يتعرضون لانتهاكات – في ولاية الجزيرة من أجل وقف الانتهاكات اليومية والمستمرة.
وأضاف في تغريدة أن أول الخيارات هو الانضمام لجحافل المستنفرين من الشبان الشجعان الذين يقفون دفاعاً عن أهلهم ببسالة وحمرة عين يسطره التاريخ، أو الخيار الثاني وهو الانضمام إلى الدعم السريع نفسه وعلناً ووقف الانتهاكات من الداخل عبر القبض على المتهمين وإقامة المحاكمات الفورية وتغيير العقيدة القتالية القائمة على السلب والنهب والاغتصاب وغير ذلك منتشة فارغة”.
وكان عرمان قد دعا في رسالة وجهها إلى حميدتي لعقد اجتماع شامل مع قادة المجتمع والقبائل والمجتمعين السياسي والمدني بالجزيرة، ليضع هذا الاجتماع نهاية لهذا الوضع المأساوي وأن يطبق ذلك في كل أنحاء السودان كما ان يطور الاجتماع وسائل حماية داخلية في غياب الحماية الإقليمية والدولية وأن يضع خطة صارمة لإخراج المسلحين من القرى وأحياء المدن وحصر تواجدهم في أماكن الدفاع عن قواتهم، وان يتم ذلك قبل شهر رمضان وهو من الأشهر الحرم التي يجب ان لا تراق فيها دماء المسلمين.
