شرع مواطنون بمساعدة ابنائهم العاملين بالخارج ، في إنشاء صناديق لدعم شراء السلاح من السوق الاسود ،لحماية ارضهم وممتلكاتهم وعرضهم ،وذلك بعد بروز المقاومة الشعبية المسلحة لحماية المواطنين وبعض القري ومنع مليشيا الدعم السريع من الدخول لمناطقهم.
وتم تنظيم القري والشباب وتكوين لجان لاستلام الأموال وجمعها بغرض شراء السلاح والعمل بنظام “الفزع” إذا حدث اي تهديد لقرية من القرى المجاورة لهم .
واوضح بعض الشباب في جنوب الجزيرة لـ(نبض السودان) ان السبب لشراء السلاح ، بعد التأكد من أن اجتياح مليشيا الدعم السريع لمناطقهم كان بدوافع السرقة والنهب والسلب وانتهاك اعراض اسرهم ، لذا قرروا تسليح أنفسهم بغرض المواجهة وصد المليشيا .