قال الكاتب الصحفي عثمان ميرغني، أن الضغوط الخارجية زادت واصبحت اكثر جدية حيث أن المحكمة الجنائية تتأهب لاعلان قائمة المتهمين ووزارة الخزانة الأمريكية قدمت قائمتها ايضا للخارجية الأمريكية.
وأضاف ميرغني، :”علاوة على وضع على الارض يتفاقم سياسيا وشعبيا مع تفاقم الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع خاصة بعد احتلال الجزيرة مثل هذا الظرف يتطلب مجهود سياسي واضح وليس بالبيانات والهتافات والشعارات وحدها” .
ودعا ميرغني، الى بلورة خارطة طريق واضحة للخروج من نفق الحرب مع الحفاظ على قوام الدولة ومؤسساتها القادرة على انفاذ القانون والمحاسبة.