اتّهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، المؤتمر الوطني بإشعال الحرب في السودان، مشيراً إلى أنه مخطط قديم تم تنفيذه لكن فشل في تحقيق الأهداف.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية تقدم في أديس أبابا مساء اليوم، إنه بذل كل الجهود حتى لا تندلع الحرب بعد يوم ٢٥ (في إشارة لانقلاب ٢٥ أكتوبر)، التقى بقيادات بارزة في المؤتمر الوطني وأبلغهم بأن الخط الذي يقوده الجيش سيدمر السودان، وسمى كلاً من حسبو عبد الرحمن الذي قال إنه تربطه به علاقة اجتماعية واسرية، وصافي النور وإبراهيم غندور وعلي كرتي.
وقال: “علي كرتي مسؤول من الجيش وعندما التقيت به قال إن له علاقة له بالجيش”.
وتابع: “أما إبراهيم غندور، فقد قال لي كلام الخير، وعندما قلت له بأن الجيش يمضي في طريق خطأ سيدمر البلاد، وعدني بالتحدث معهم”.
وأوضح حميدتي أن قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان لا يملك إرادة السلام، استغل مؤسسات الدولة وهو يقول داير سلام، وقبل أن تهبط طائرته تصدر وزارة الخارجية بياناً، وتابع: “الآن خدع كل العالم بأن الدعم السريع مليشيا وهذا غير صحيح، الدعم السريع قوات، وإذا الدعم السريع مليشيا الناس البجمعوا فيهم ديل شنو، صحي نحن نأسف للانتهاكات الحصلت، وأنا لم أخرج وأطالب بمستنفرين لأن قواتنا التي في الراحة لم أطلبها.
وقال حميدتي: “في عصابة ربنا سلطها على السودانيين ونحنا بنقاتل فيها، عصابة اتملكت الجيش، والجيش تعليمات والعساكر مساكين، الضباط الشرفاء غادروا إلى خارج البلاد والولايات وبعضهم موجودون بالفرق ونحن بنقول ليهم قوموا بدورهم وقولوا لا وألف لا للحرب”.
وقال حميدتي، إنه يمد أياديه بيضاء لتحقيق سلام حقيقي ينهي الحرب، وأعرب عن أمله في أن تلتقي قيادة تقدم عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو حتى تحل مشكلة السودان حلاً جذرياً، وقال إن كل جولاته الخارجية من أجل السلام، وكل لقاءاته طالب فيها بمساعدة السودان في إيقاف الحرب وتحقيق السلام، وأعرب عن أمله في أن يقود الطرف الآخر ذات المساعي.