وقف وزيرا الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ،على مجمل الأوضاع الصحية بولاية كسلا والإشكاليات التي تواجه العمل الصحي خلال الفترة الماضية، إلى جانب الرؤى والحلول والمقترحات التي تسهم في إستقرار القطاع الصحي بالولاية ، و العمل على ضمان توفير الإمداد الطبي وإستمرارية تشغيل المؤسسات الصحية خاصة لتعمل الولاية أعباء إضافية بتقديم الخدمات الصحية للقادمين من ولايتي الخرطوم والجزيرة .
جاء ذلك خلال الإجتماع ، الذي ضم وزير الصحة الإتحادي والوفد المرافق له ضمن برنامج زيارته لولاية كسلا، برئاسة والي الولاية المكلف أ. محمد موسى عبدالرحمن، والذي ضم مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالولاية د علي ادم .
واستمع الوزير الى تنوير شامل من مدير عام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية المكلف د. على ادم محمد،بالإضافة متطلبات الارتقاء بالعمل الصحي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والعمل على الإستفادة من الكوادر الطبية التي قدمت من الخرطوم فضلاً عن الإشكاليات التي تواجه الصحة بالولاية .
وأكد وزير الصحة على التزام وزارة الصحة الإتحادية بترقية القطاع الصحي على مستوى البلاد من خلال توفير معينات العمل الصحي من الدواء و تأهيل المؤسسات الصحية للمساهمة في تقديم خدمات الرعاية الأساسية فضلاً عن ترتيب أوضاع الكوادر الصحية العاملة بالولاية إلى جانب السعي لمعالجة الإشكاليات الأساسية وإعداد خطة عمل اسعافية محددة يتم تنفيذها والإلتزام بها من كل الاطراف.
وأمن وزير الصحة على المساعي المبذولة من قبل الولاية تجاه القطاع ومواجهة التحديات في الولاية عبر المناطق الحدودية مؤكداً أن ترتيب القضايا الصحية يسهم إسهاما إيجابيا في تثبيت السلم الاجتماعي بالولاية.
وأشار الوزير الى أن الولايات في هذه الفترة تحملت المسؤلية بدعم من الإتحادية، مبينا أن وجود الكوادر الطبية بالولايات ماشر جيد لإستمرار تقديم الخدمات الصحية ،مؤكدا على أن وزارة الصحة الإتحادية تبزل قصاره جهدها مع الشركاء والدول الصديقة والمانحين لتوفير الإمداد الطبي ، لافتا إلى اهمية تفعيل اللجان بالولايات لرفع الحوجة للمستوى الإتحادي لسد الفجوات ،داعيا إلى الاستفادة من الاخصائيين والاستشاريين وإستيعابهم بالولايات ،واصفا تواجدهم يعتبر داعم اساسي لمشروع توطين الخدمات بالولايات .
وأوضح الوزير انه تم التنسيق مع حكومة الولاية لتشغيل مستشفيات مشروع أعمار الشرق بالتنسيق مع دولة الكويت .
وأعرب الوزير عن تمنياته أن يتجاوز القطاع الصحي هذه المحنه وتتضافر الجهود بين المركز والولايات لسد النقص والعمل على إستمرار تقديم الخدمة للمواطنيين .
ولفت الوزير أن الموسسات الصحية تحملت عبء النزوح الأول من ولاية الخرطوم والان تتحمل النزوح الثاني من ولاية الجزيرة، شاكرا العاملين بالصحة بالولاية،مبينا انه تم توزيع بعض الإدارات العامة للوزارة بولاية كسلا ، مقدرا إلتزام الوالي تجاه الصحة، مشير إلى أن الصحة على المستوى الإتحادي تاتي في اولويات الحكومة ،والدولة أكدت إلتزامها من خلال ميزانية العام 2024 ،داعيا إلى تكامل الادوار بين الصحة الإتحادية والصحة كسلا من أجل تطوير الخدمات الصحية .
من جانبه أكد والي ولاية كسلا أ. محمد موسى عبدالرحمن، على إلتزام الولاية الكامل تجاه قضايا الصحة والعمل على تقويةالإستجابة للطوارئ الصحية ،
مرحبا بوزير الصحة الإتحادي والوفد المرافق ، متمنيا ان التكون الزيارة مثمرة، متاسفا على ما يحدث في البلاد من حرب وإستهداف للمؤسسات الصحية،واصفا الصحة بسلاح من اسلحة معركة الكرامة داعيا التوسع في الخدمات في الولايات ،مبينا أن كل ولايات السودان تأثرت بما دار في ولاية الخرطوم والجزيرة ، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالوزارات الخدمية كوزارة الصحة بالولايات ، مشيرا إلى إلتزام الولاية بتقديم الخدمات الصحية للقادمين ،داعيا إلى تشغيل المراكز الصحية بالريف ،ملتزما بتوفير مقرات لإدارات الصحة الإتحادية بالولاية، شاكرا وزير الصحة الإتحادي على هذه الزيارة .
وزارة الصحة الإتحادية
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم