استقبل الأستاذ صديق حسن فريني مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية ولاية الخرطوم والوزير المكلف وقيادات العمل الإجتماعي والمنظمات بولاية كسلا أطفال دار رعاية الطفل اليتيم بمدني والذين تم إجلاؤهم عقب الأحداث الأخيرة بمدينة ود مدني.
وأكد فريني ان الإجلاء تم بتنسيق عالٍ مع الاجهزة المختلفة بولاية كسلا والمنظمات الداعمة منها منظمة اليونيسيف واصفا إياها بالملحمة وتم عقد ٤ اجتماعات برئاسة والي ولاية كسلا الأستاذ محمد موسي عبد الرحمن في إطار التنسيق لانتقال الأطفال.
واشار سيادته إلي بعض الملاحظات الخاصة وهو النقص الحاد في عدد الأمهات اللائي انتقلن مع الأطفال من مدني إلي كسلا وهو عدد ضعيف نسبة لضعف وسائل الإجلاء مما حدا بوزارة الرعاية الإجتماعية بولاية كسلا لإطلاق مناشدة للتطوع والعمل كامهات وهناك استجابة للنداء،
مؤكدا البدء في إجراءات جديدة من جهتين الأولي مبادرة من منظمة سودانية طوعية قامت بتأجير البصات والعربات لنقل اثاثات نزلاء الدور الإيوائية بالحصاحيصا ونقل بقية الأمهات لكن هناك تحديات تتعلق بصعوبة الحصول علي التصاريح من الجهات المختصة. والثاني إجراء تقوم به وزارة التنمية الإجتماعية الإتحادية ومنظمتي اليونيسيف ومنظمة تنمية الأطفال CDF يختص بإخلاء أطفال الحصاحيصا ويحتاج لتنسيق بين الأطراف المعنية وترتيبات اخري مع ولاية البحر الأحمر جاري العمل بها.
وامتدح فريني جهود والي ولاية كسلا لحضوره الشخصي وتوجيهاته ووالي ولاية الخرطوم ومتابعته اللصيقة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه سير العمل لضمان حماية وسلامة كل النزلاء.