قالت حركة العدل والمساواة السودانية، إن تقارير موثّقة وافادات شهود عيان أكدت تعرض المدنيين لانتهاكات “فظيعة” ونهب وسلب خلال احتياج مليشيات الدعم السريع لقرى ولاية الجزيرة، وحاضرتها مدينة مدني، وما زالت تلك الفظائع مستمرة.
وأدانت الحركة في بيان الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين العزل والتي أصبحت سمة مميزة لهذه القوات و المليشيات المتحالفة معها في كل المدن والمناطق التي سيطرت عليها وهو سلوك يتنافى مع الادعاءات والشعارات التي ترفعها قيادة تلك القوات والتستر حول شعار ديمقراطية البندقية التي ثبت جليا انها ديمقراطية تستهدف المدنيين العزل قبل أي هدف اخر.
وأكدت أن معركة الدفاع عن المدنيين و أموالهم و َاعراضهم مسؤولية أخلاقية ووطنية على جميع الشرفاء من أبناء الوطن، بعد أن تأكد جليا ان استهداف المدنيين والبني التحتية هو هدف ومنهج هذه المليشيات .
وقال حسن إبراهيم فضل نائب أمين الاعلام إن الحركة تدين الانتهاكات التي استهدفت عدد من المدنيين على الهوية المناطقية حسب فيديوهات نشرتها وسائط التواصل الاجتماعي في مدينة ود مدني، وأضاف “اذا صحت تلك التقارير فهذا مؤشر خطير على وحدة تراب البلد و نسيجه الاجتماعي وندعو القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية الأخرى لإجراء تحقيق جدي فوري حول تلك الانتهاكات و محاسبة المسؤولين عنها”.