تصريحات مهمة لوزير الدفاع المصري
قال الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع المصري، اليوم الاثنين، إنّ القضية الفلسطينية تواجه منحنىٍ شديد الخطورة، وتصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، لفرض واقع على الأرض هدفه تصفيتها.
وشدد وزير الدفاع المصري، في افتتاح النسخة الثالثة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس 2023) بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أنه “لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤمّن استمراره”.
وأوضح أنّ المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية “إيديكس 2023” حدث عالمي مهم، خصوصًا في هذا التوقيت الدقيق الذي يتزامن مع ما يشهده العالم من صراعات وحروب تعصف بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وذكر الفريق أول محمد زكي، أنّ مصر كانت ولا تزال نقطة التلاقي لجميع شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام؛ من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أنّ القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، فعلى الدوام سعت لامتلاك أحدث منظومات التسليح؛ للحفاظ على أمن الوطن وسلامته في عالم يموج بالصراعات، واضعة نصب أعينها أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام.
وتابع: “نحن نهدف إلى بناء مستقبل أكبر نجتمع فيه على كل الثوابت لتزيدنا إصرارًا على المضي قدمًا في الدفاع عن مقدرات شعوبنا ضد المخاطر والتحديات مهما تعاظمت بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
وشدد الوزير على أن القوات المُسلحة المصرية ستظل حارسًا وحاميًا لهذا الوطن محافظة على أمنه واستقراره، ساعية لامتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصر الغالية في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام، وأنه ليس أمامنا من سبيل إلا بالأخذ بأسباب العلم والقوة والتحلي بالمبادئ السامية التي تحفظ للأمم والشعوب وحدتها واستقرارها؛ لنحافظ جميعًا على حاضرنا ومستقبلنا.
وأضاف أنّ القوات المسلحة المصرية حرصت على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الاستراتيجية مع نظرائها بكافة الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني في يقين راسخ بأن التعاون المشترك هو الضمان الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكافة الدول والشعوب المحبة للسلام