أكد والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن عمل وزارة التنمية الاجتماعية داخل ولاية الخرطوم وفي الولايات التي استضافت مواطني ولاية الخرطوم ، يعتبر أولوية قصوى في ظل الحرب نظرا للملفات الهامة التي تقع تحت مسئولية الوزارة وعلى رأسها دور الايواء والعون الانساني، الزكاة، التأمين الصحي، رعاية التكايا، الظواهر السالبة التي أفرزتها الحرب، ورعاية الاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، ومعالجة الآثار الاجتماعية والنفسية للحرب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم وزير التنمية الاجتماعية صديق فريني بحضور مدير مكتب المتابعة بالولاية مصعب نعيم.
وقدم فريني تقريرا تناول فيه أوضاع المستضافين بدور الايواء في ولايتي الجزيرة ونهر النيل متضمنا أحوال الجزيرة
وأطفال المايقوما، واطفال المدينة الاجتماعية، والمسنات والمسنين، والمعاقين. مؤكدا استقرار أوضاعهم المعيشية والصحية، والرعاية الاجتماعية، فضلا عن الدعم الذي تقدمه المنظمات والخيرين. و أضاف أن هناك تضامن ايجابي تجاه هذه الفئات الأمر الذي اسهم في رفع الروح المعنوية وتخفيف الآثار النفسية التي خلفتها الحرب، موضحا الاليات و الترتيبات التي تمت لاستمرار الخدمات المقدمة لهم. وتقدم فريني بالشكر والعرفان للولايات والمنظمات التي أسهمت في هذا الاستقرار.
الى ذلك أصدر الوالي عددا من الموجهات لوزارة التنمية بغرض الاحاطة الكاملة بكافة القضايا التي تقع في محيط اختصاص الوزارة واحكام التنسيق الاداري بين مكونات الوزارة من جهة والمحليات من جهة ثانية خاصة فيما يلي العون الإنساني.