بانقضاء سبع أشهر من اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل فإن قطاع الطيران بالإضافة إلى خسائرة المادية فإنه قدّم عدد من الشهداء.
ويُعد طالب المُراقبة الجوية بأكاديمية السودان لعلوم وتكنولوجيا الطيران “عبدالله خالد عبدالله” أول شهداء منسوبي قطاع الطيران، وقد فاضت روحه جراء إصابته بطلق ناري في الصدر في اليوم الأول لاندلاع الحرب بالقرب من السوق المركزي بالخرطوم.
ليتوالي بعد ذلك استشهاد عدد من منسوبي الطيران حيث إنضم المهندس بشركة الخطوط الجوية السودانية “عبدالناصر محمد عبدالحميد أحمد” إلى قائمة شهداء القطاع، وقد استشهد مُتأثراً بجراحه عقب تعرضه لإطلاق نار من قوات الدعم السريع وهو يدافع عن عن أسرته.
كما استشهد الموظف بصالة كبار الزوار بمطار الخرطوم مجاهد بابكر خيري، والموظف بشركة مطارات السودان ناصر جلالين، والموظف بسودانير نزار السنى،ومن سودانير استشهد أيضا الموظف عمار مصطفى،وكذلك استشهد طالب المراقبة الجوية عمار نجم الدين.
كما استشهد المُهندس محمد أحمد عوض الكريم الذي فاضت روحه وهو يقاتل في الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة دفاعاً عن البلاد، و استشهد فرد أمن الطيران بمطار الخرطوم محمد مجاهد جامسكا الذي إنتقل الي رحاب ربه بامدرمان عقب تعرضه لإطلاق نار وسرقة سياراته.
كما استشهد من إدارة جوازات مطار الخرطوم الشهيد العقيد شرطة جاسم عثمان احمد عبدالكريم الذي اغتالته ميليشيا الدعم السريع بمنزله بأمبدة الحارة الثالثة .
كما استشهد من أمن الطيران محمد نور بله الذي إنتقل إلى جوار ربه إثر رصاصة طائشة بجزيرة توتي.
وأنهت دانة حربية سقطت على حي بيت المال بأم درمان حياة ضابط المطار ” دُفعة العام 1976″محمد إبراهيم حمدتو الذي عمل بالطيران المدني ثم بالمملكة العربية السعودية وعاد الي البلاد قبل سنوات.
المصدر : طيران بلدنا
