أكد محمد صالح رزق الله، القيادي في جبهة المقاومة السودانية، أنه “لا جديد في المشهد السياسي في الساحة السودانية رغم الإعلانات المتكررة عن المفاوضات والتحالفات، وكل ما جرى هو من أجل انتزاع اعتراف من كل السودانيين بأن الدعم السريع منظمة شرعية”.
وقال في اتصال مع “سبوتنيك”، :”لو نظرنا إلى ما يحدث من اجتماعات للقوى المدنية التي هي في الأساس الحرية والتغيير وبين ما يجري على الأرض من سيطرة الدعم السريع في نفس التوقيت على منطقة “نيالا” التي بها أقوى القواعد العسكرية، وفي النهاية سنجد أنفسنا أمام تحالف بين الدعم السريع والتحالف المدني الجديد مع البرهان”.
وأضاف رزق الله، أن “كل ما سوف ينتج عن التحركات من جدة إلى أديس أبابا إلى القاهرة لن تأتي بأي جديد فيما يتعلق بالأوضاع في السودان، وسوف نعود من جديد إلى التحالف الذي كان في السابق، لن يستطيع أحد تغيير المشهد الحالي والكل في حالة انهيار”.
وأشار القيادي في “جبهة المقاومة”، إلى أن الحل في السودان يكمن في بروز قوى سياسية جديدة يكون لديها القدرة على إنتاج رؤى وأفكار تصيغ طرق ومسارات جديدة للحل بعيدا عن حالة الاهتراء السياسي التي تضرب البلاد منذ عقود.
وأوضح رزق الله أن “الحل المنتظر يأتي على حسب الواقع، ربما يكون الحل بالتوافقات السياسية و الأرضية الممهدة لذلك وقد يكون بالقوة المسلحة، وما دعانا للقول بأن الوضع الراهن لن ينتج حلولا هو الفراغ السياسي والأمني والاقتصادي الذي يضرب البلاد منذ سنوات دون وجود أي رؤية أو خارطة لتوجية البوصلة نحو إنقاذ البلاد”.