“طوفان الأقصى” يجتاح إسرائيل.. والاحتلال يرد بـ”السيوف الحديدية”
استيقظت إسرائيل، صباح اليوم السبت، على دوي صفارات إنذار في كامل منطقة غلاف قطاع غزة، للتحذير من هجوم صاروخي في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مُكثفة من القطاع تجاه غلافه والعديد من المدن في الداخل المُحتل.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سيطرة مسلحين على مقر شرطة سديروت، كما أكدت تعرض عدة مناطق إسرائيلية لقصف صاروخي استمر لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى سقوط ضحايا بعد تسلل مسلحين إلى مدينة سديروت، إذ أُعلن مقتل 22 إسرائيليًا على الأقل، وإصابة 100 آخرين جراء الهجمات الصاروخية.
جاء ذلك كجزء من عملية أطلقتها حركة “حماس” تحت مسمى “طوفان الأقصى”، استهدفت مواقع للمُحتل الإسرائيلي ومطاراته وتحصيناته العسكرية، بواسطة أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
وردًا على “طوفان الأقصى”، أعلن أفيخاي أدرعي، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية “السيوف الحديدية”، إذ أكد أن عشرات الطائرات الحربية تشنّ غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة.
وأشار إلى استدعاء قوات كبيرة إلى منطقة الجنوب، وإعلان حالة استثنائية في الجبهة الداخلية حتى 80 كيلومترا، بالإضافة إلى تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اجتماع مع كبار القادة الأمنيين خلال ساعات؛ لبحث إطلاق الصواريخ من غزة، ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة للبقاء في الملاجئ.
واستشهد شابان فلسطينيان، وأُصيب خمسة آخرون بجروح، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطنية “وفا”، بأن جثماني شهيدين و5 جرحى أحدهم خطيرة وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، عقب مواجهات على الشريط الحدودي شرق البريج