اخبار السودان

عودة هيئة العمليات للخدمة تعيد فصول العداء القديم مع الدعم السريع

عودة هيئة العمليات للخدمة تعيد فصول العداء القديم مع الدعم السريع

دعا جهاز المخابرات العامة قبل عدة أيام مجنديه السابقين في هيئة العمليات إلى العودة للخدمة مؤكدا إعادة تأسيس القوة الخاصة المعروفة بالعداء لقوات الدعم السريع.

وفي 29 أغسطس نشر الجهاز إعلان دعا بموجبه اعضاء القوات الخاصة المفصولين الراغبين في العودة التوجُّه إلى أقرب إدارة أو وحدة أمن بالولاية والمحليات وتسجيل أسمائهم وفق الاستمارة المُعِدّة لذلك.

وجاء الاعلان بمثابة تكريس لعودة الكثير منهم للخدمة مباشرة بعد نشوب النزاع المسلح في الخرطوم في ابريل 2023 حيث شارك الكثيرون منهم في المعارك بعد أستنفار قيادة الجيش لجميع من عمل في القوات النظامية.

وتمّ حل هيئة العمليات في جهاز المخابرات في يوليو 2019 من قبل المجلس العسكري برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وذلك بعد الاعلان عن حل جهاز المخابرات والأمن الوطني وتأسيس جهاز المخابرات العامة.

ورفض حينها عناصر هيئة العمليات الذي يُقدّر عددهم بـ 13 ألف مقاتل، خيار الانضمام لقوات الدعم السريع والإصرار على التسريح فوراً، ووجّهوا انتقادات حادة لمدير الجهاز حينها الفريق أول أبو بكر دمبلاب.

وبعد خمسة اشهر من قرار الحل، تمرد جنود هيئة العمليات في 14 يناير 2020 في الخرطوم والأبيض مطالبين بتعويضات مجزية لهم، وجرى تبادل اطلاق النار في الخرطوم.

وحينها اتهم محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس السيادي، مدير المخابرات السابق صلاح قوش بالوقوف وراء هذه الأحداث. وقال إنه مخطط مدروس شارك فيه ضباط معاشيون وآخرون في الخدمة، كما ألقى باللائمة على جهاز المخابرات العامة لعدم سحب السلاح من المصروفين من الخدمة.

وتشكّلت هيئة العمليات في عام 2005 على يد مدير جهاز الأمن الأسبق الفريق أول صلاح قوش.

وكان حميدتي يعتبر ان هذه القوة المكونة في غالبتها من أبناء الشمال موالية لقوش وطالب بحلها وقال انهم أسلاميين وبعد الحل آلت صلاحيات القوة في تأمين حقول النفط وحراسة الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر إلى قوات الدعم السريع.

في سبتمبر 2021 برزت دعوات قوية لإعادة منسوبي هيئة العمليات للخدمة بعد سقوط قتلى من جهاز المخابرات العامة أثناء التعامل مع خلية إرهابية في ضاحية جبرة جنوبي الخرطوم إلا ان حميدتي أيضا عارض هذه الفكرة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى