مسلحون يحملون قوائم بأسماء ناشطين وتجار وقيادات أهلية بغرض تصفيتهم
قال العمدة صالح حسن، عمدة مدينة الجنينة، الذي فر إلى مدينة أدري التشادية، إن استهداف المواطنين على أساس أثني لا يزال مستمراً بالجنينة.
وأكد لراديو دبنقا استمرار تدفق اللاجئين الي مدينة أدرى التشادية فارين من الجنينة او سرف عمرة او سيسي وحتى من زالنجي بولاية وسط دارفور بسبب تردي الوضع الأمني.
وأشار إن مسلحين يحملون قوائم بأسماء ناشطين ومهنيين وتجار وقيادات أهلية يتجولون من منزل إلى آخر في أحياء مثل السلام والشاطئ بالجنينة بهدف تصفيتهم.
ونوه إلى أنباء من الجنينة عن تعرض أحياء الثورة والكفاح والزهور للنهب والسرقة قبل حرقها وقال إن أحياء الرياض و الجبل والمدارس والجمارك تعرضت أيضاً للنهب والتدمير بعد تهجير سكانها.
وأشار إلى استمرار استهداف المواطنين على أساس الإثنية واللون.
وقال إن الحرب ليست بين المساليت والعرب مشيراً إلى استهداف جميع الإثنيات التي لم تنضم للمليشيات مما اضطرهم إلى اللجوء إلى تشاد ومن بينهم جزء من القبائل العربية.
وأوضح إن هناك اعداد كبيرة من المواطنين لايزالون في عداد المفقودين منذ اندلاع الحرب وإن عدد من افراد أسرهم وصلت الي أدرى
وأكد العمدة صالح حسن، عمدة مدينة الجنينة، إن جثث القتلى لا تزال متناثرة في الطرقات حتى الآن خاصة في منطقة الصينية وساحة البرهانية والغابة وجوار المستشفى كما توجد جثث طافح في مياه وادي كجا ولم يتم دفنها .
وناشد المجتمع الدولي بتفعيل البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإن ما جرى بمدين الجنينة كارثة إنسانية كبيرة وترقى إلى درجة التطهير العرقي