فمن اضطر غير باغ ولا عاد !
قناصة التمرد تقتل الشيوخ والنساء والأطفال، تستبيح الحرمات، تغتصب الحرائر، وتنهب الممتلكات ثم تحتمي بالمقار المدنية جبنا و دناءة؛ ولذا يتوقع كثيرون ممن خبروا المعارك، أن
تتعامل القوات المسلحة مع المقار والمرافق المدنية التي تستحوذ عليها المليشيا بالحسم العسكري المطلوب.
ولم لا؟!
فقد تحولت هذه المرافق المدنية إلى أهداف عسكرية بعد استخدامها من قبل التمرد لأغراض عدائية.
وإذا حدث ذلك فإن الضرب لن يستثني أي نوع من هذه المقار، ما دامت تخلو من المدنيين، وقد حولها المتمردون لمواقع عسكرية، ونصبوا فيها مدافعهم.
المستشفيات أصبحت مواقع عسكرية لمليشيات التمرد:
مستشفيات السرطان، ومستشفيات الأطفال ، ومراكز غسيل الكلى وغيرها.
يتوقع أن يطال الضرب المليشيا في كل المباني التي تختبئ فيها.
وقد يلاحقهم خلف غرف نوم الحرائر التي احتلوها ظلما وجبنا، وخلف غرف القواعد من النساء التي اختبوا فيها،وداخل غرف التوليد بمستشفى (الدايات) التي (يحتلونها)!
القانون الدولي الإنساني يجوز هذا الإجراء؛ مادام المرافق المدنية تحولت إلى وحدات عسكرية.
فإن حدث ذاك؛ فعلي المواطنين أخذ الحيطة والحذر.
هذا، وإن غدا لناظره قريب!