غير مصنف --

دكتور أكرم ألقيناه في اليم مكتوفا

غيض من فيض

خلف الله أبومنذر

دكتور أكرم ألقيناه في اليم مكتوفا

# المعلوم للجميع داخل وخارج بلاد ملتقى النيلين وأول أولى العلم العاملين في المجال الطبي والسادة المكون العسكري بمجلس السيادة الانتقالي وعلى رأسهم الفريقان الرئيس البرهان والعضو كباشي، الكل يعلم وبشهادة منظمة الصحة العالمية ان السودان صاحب أضعف نظام صحى على مستوى العالم وان ما تصرفه الدولة على الصحة هو الأضعف على مستوى العالم.
# بعد ان أشعل الصراع المسلح في كل شبر داخل البلاد ورفع معارضوه السلاح لاسترداد حقوقهم، ظل النظام الفاسد البائد طيلة الثلاثين عاما من حكمه الأغبر يولى كل اهتماماته للأمن ويسخر كل قدرات البلاد المالية والبشرية في خدمة الأمن لتذهب كل ميزانية البلاد للأمن تدريب وتسليح وكما هو مثبت في كل ميزانية خلال الثلاثين عاما الماضية فان نصيب الصحة من الربط لا يذكر وكذلك التعليم في ظل نظام أراد تجييش الكل لمحاربة الكل، جيش وأمن وشرطة ودفاع شعبي ودعم سريع وقوات صديقة ومليشيات مساندة وكتائب ظل وأمن طلابي وأمن شعبي الخ.
# أنظروا الى مباني جهاز الأمن وأنظروا الى نادى جهاز الأمن الذى كلف ملايين الدولارات وانظروا الى أبراج الجيش والشرطة السكنية والخدمية وأنظروا الى الشركات والمؤسسات التابعة لها وأنظروا الى مقرات المؤتمر الوطني ومباني أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني واتحاد الطلاب وغيرها من الأجسام ذات الصبغة العسكرية التي أنشأها النظام الفاسد البائد لحمايته نجد انها قصور منيفة تتوفر فيها كل معينات حياة الدعة والرفاهية ونعيم الطبقة المخملية ثم أنظروا الى عنبر الباطنية أو الجراحة أو غرف العناية بمستشفى الخرطوم أو أمدرمان في قلب العاصمة ولا أقول أطراف العاصمة أو الولايات النائية وانظروا الى العربات الفارهة المخصصة للجهات المذكورة وعددها ونصيبها من الوقود المجان ثم انظروا الى عربات الاسعاف وعددها على مستوى السودان ونصيبها من الوقود وأخيرا وليس آخرا قارنوا مرتبات الكوادر الصحية بمرتبات الجهات المذكورة.
# الدكتور أكرم التوم وزير الصحة الذى يواجه مؤامرة خبيثة خسيسة دنيئة من قلة فاشلة مريضة ألقيناه في اليم مكتوفا وطلبنا منه ان يسبح وينقذ المئات ان لم يكن الألاف من الذين يتربص بهم فايروس كرونا الذى أرق وأرهق وركع كل دول العالم بما فيها أمريكا ودول الاتحاد الأوربي التي تصرف مئات المليارات من الدولارات سنويا في خدمة صحة مواطنيها.
# دكتور أكرم ورث منظومة صحية تعانى الفقر والشح والاهمال والدمار والانهيار لدرجة ان المتردد على المستشفيات الحكومية يقوم بشراء كل شيء وأي شيء لتلقى العلاج بما فيها القطن والشاش الطبي والمطهرات والحقن، ولدرجة ان غادر مطار الخرطوم ستمائة كادر طبى ( أطباء- فنيو مختبرات وأشعة- تمريض ) غادروا في عام واحد 2007 حسب ما جاء بصحيفة ( آخر لحظة ) لأن بيئة العمل طاردة والأجور غير مجزية.
# دكتور أكرم انتعل الدماء والتحف السماء وضرب أكباد الرواحل ليقدم بروح الثورة ومن أجل الوطن والمواطن ما يرضى ويشرف ، ورغم ان المنظومة الصحية التي ورثها متردية ولا قبل لها بجائحة كرونا التي أقعدت العالم بأسره الا انه امتشق العزيمة والاصرار وبروح الثورة والثوار تقدم الصفوف يراهن على علمه وقاتل في كل الجبهات مواصلا الليل بالنهار وظل مبذولا في كل الاتجاهات ونال رضا الجميع الا قلة من المتربصين المرضى وأصحاب المصلحة في ان يبقى الوضع كما كان عليه في زمن النظام البائد لتسرح مافيا الأدوية وأصحاب المستشفيات الخاصة ومن خلفهم بقايا النظام البائد الذين يسعون لإجهاض الثورة وقبر الفترة الانتقالية.
غيض
# تحركات وقرارات وزير الصحة الجادة الهادفة الى اعادة المستشفيات والمراكز الصحية الى سابق عهدها تضم أكفأ الكوادر العاملة في المجال الصحي وتقدم الخدمة للجميع كحق للمواطن دون ان يشكر أحد، هذه التحركات والقرارات التي بدأ الوزير في تنفيذها أزعجت وأرقت الكثيرين.
# تحركت مافيا الأدوية وتجار المستشفيات الخاصة وحركوا أذرعهم داخل وزارة الصحة وبقايا النظام الفاسد البائد داخل الوزارة وصنعوا لوبي تحت حماية بعض من اعضاء مجلس السيادة وذلك للإطاحة بالوزير أكرم التوم.
# للأسف بعض من عناصر قوى الحرية والتغيير صادف اللوبي هواهم.
# ليس مطلوبا من السادة بالمجلس السيادي تقدم الصفوف لمواجهة جائحة كرونا كما فعل قادة أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول ، ليس مطلوبا منهم خاصة عناصر المكون العسكري لأنهم لا يملكون قدرات.
# ليس مطلوب منهم شيء من هذا وانما المطلوب تقديم المعونات وكل الدعم للوزير أكرم التوم ليقدم للشعب الذى التف حوله وراهن عليه ويتركوا تقييم …

المصدر: دكتور أكرم ألقيناه في اليم مكتوفا بموقع صحيفة كورة سودانية الإلكترونية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى