غير مصنف --

لجان مقاومة صالحة تطالب وزيرة الرعاية الاعتذار للمواطنين

اتهمت لجان مقاومة صالحة المركزية وزارة التنمية الاجتماعية بأنها بؤرة للعمل اللا مؤسسي وامتداد للعشوائية وسوء ادارة الموارد.

وكشفت في الوقت ذاته عن استلام مناديب تابعين للوزارة رسوم تراوحت بين ٥٠ الى ٨٠, الى ١٢٠جنيه كرسوم لكل كرتونة للأسر المتعففة بسبب الحظر الصحي، وبلغ عدد الكراتين التي تم توزيعها والتي حملت شعار ديوان الزكاة ٢٦٠٠ كرتونة، وتعهدت لجان المقاومة بملاحقة من قاموا بالاحتيال على مواطني صالحة ، وانتقدت تجاوز وزيرة التنمية الاجتماعية لينا الشيخ لهم في توزيع الدعم الاجتماعي للأسر المتعففة بعد أن طلبت منهم حصر الأسر المتعفّفة والمتضرّرة بالمنطقة ورفع قوائم وكشوفات بالأسماء والبيانات الشخصية للأسر الى المنسقين بالوزارة و مسؤول الزكاة بمحلية امدرمان.

وقالت لجان مقاومة صالحة في بيان لها تفاجأنا بأفراد يقومون بتوزيع كميات كبيرة جداً من الاعانات وعليها ديباجة ديوان الزكاة مدعين بأنها دعم من جهة خيرية، وبعد التقصي والتحقق منهم، اتضح (على حد قولهم) إنهم المناديب المفوضين من وزارة الرعاية للاستلام والتوزيع بأحياء صالحة.

وأردفت وبعد أن سلّمنا بانهم مناديب التوزيع، لم نجد معهم الكشوفات المرفقة بأسماء وبيانات الاسر المحصورة بكافة احياء المنطقة حيث تم توزيع الاعانات في مناطق معيّنة وبمن حضر دون مراعاةٍ لمدى الحوجة ، مما حدا بالأسر المستحقة بالسؤال عن الدعم الإجتماعي المرصود لهم من قبل وزارة الرعاية الاجتماعية.
ونوهت لجان مقاومة صالحة الى أنها علمت من الوزارة أن الكميات التي تم تصديقها وتوزيعها تمت عن طريق الوزيرة لينا الشيخ والبالغ عددها 2600 .

وكشفت عن تلقي مناديب الوزارة مبالغ من المال دون اي وجه حق عبارة عن 50 جنيه مقابل كل كرتونة و في بعض المربعات وصل سعر التوزيع الى 80 _ 120 جنيه.

وتابعت عندما اخطرنا الوزارة ممثلة في لينا الشيخ لم تقم بمحاسبة الاشخاص الذين صدقت لهم الكراتين بصورة شخصية ، وقالت إنها ستوقف التوزيع عن طريق اولئك الانتهازيين وحملت اللجان الوزيرة مسؤولية ذلك باعتبار أنها من سمحت لهم بذلك، ولفتت إلى أن الوزيرة من أجل تدارك الموقف وتبيض وجهها وعدتهم بتسليم كراتين الدعم وتم تسلميهم جزء من الكراتين، وقامت اللجان بتوزيعها على المواطنين الا أنهم تفاجأوا للمرة الثانية بأن التوزيع تحول من الوزارة الاتحادية الى الولائية وبدورها اخطرتهم بانه تم تحويل صالحة من الفئه “ج” الى الفئه “ب” وأن التوزيع الذي تم كان عبارة عن تجاوز من الوزيرة لكي تغطي على الخطأ الذي ارتكبته وانتقدت لجان صالحة ذلك لأن تلك اساليب (الكيزان) التي ثار الشعب ضدها.

واشتكت لجان صالحة من أن الوزيرة وضعتها في مواجهة مع المواطن بسبب ما وصفتها بالوعود الزائفة والتصرفات غير المسؤولة التي تطلقها لها وذكرت ظللنا نتردد على الوزارة طوال شهر رمضان والوزيرة لم تات الى مكتبها لتواجهنا متعللة بالحجر المنزلي واخر رد حمله سكرتيرها بانها لا دخل لها بالموضوع وكأنما نحن من خلقنا هذه الفوضى.

ونوهت الى أن الدولة وعدت المواطنين بمساعدتهم طوال فترة الحظر وطالبت الوزارة بتنفيذ وعدها لسكان صالحة وتمسكت اللجان بتقديم الوزيرة اعتذار رسمي للمواطنين الذين علقوا آمالهم على وعودها الزائفة.

الخرطوم(كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى