حمّل حزب الأمة القومي بالجزيرة، السلطات في الولاية وشرطتها وقيادة الشرطة الولائية والقومية المسؤولية الكاملة للتعديّ على دار الأمة بود مدني، واصفًا ما جرى بالانتهاك الخطير.
جاء ذلك بحسب إعلام حزب الأمة القومي في ولاية الجزيرة، بحسب ما أطّلع عليه”باج نيوز”.
وقال الحزب إنّ قوات الشرطة وفي أسلوب مستهجن وغريب ويمثّل انتهاكًا خطيرًا جدًا لعمل القوى السياسية في ولاية الجزيرة والوطن عمومًا؛ تسورت مجموعة من قوات الشرطة تقدر بـ(عدد ٢٠فرد) دار الأمة في مدينة مدني؛ وتهجمّت على مديره؛ الحبيب صديق عمر؛ وأسرته الكريمة التي روعتها هذه الأفعال غير القانونية المدانة.
وأشار إلى أنّ المجموعة سطت على مقاعد وحافظات مياه؛ تمّ أخذها لقسم شرطة الأوسط رافضة إعادة هذه الممتلكات إلا بخطاب رسمي من رئيس الحزب في الولاية.
وأضاف”هذه الفعلة تمثّل استفزازًا خطيرًا من جهاز ينبغي أنّ يسهر على حماية المواطنين لا انتهاك حقوقهم”.
وتابع” ما جرى يمسّ حزب الأمة القومي بشكلٍ مباشرٍ؛ ولا يمكن أنّ يمر مرور الكرام”.
وأوضح أنّهم في انتظار إجراءات سريعة وحاسمة من قبل قيادة الشرطة؛ وإلا فسيكون للمسألة ما بعدها؛ وستكون مؤشرا على استهداف ممنهج من قبل الشرطة على حزب الأمة القومي في ولاية الجزيرة.
ودعا الحزب جماهيره وكوادره في ولاية الجزيرة أنّ يكونوا جميعًّا في أتمّ اليقظة والاستعداد للذود عن حياض حزبهم ودوره وكوادره وفي كامل الجاهزية للاضطلاع بدورهم في حماية كل ما يمت.
