استقبل رئيس القضاء مولانا عبد العزيز فتح الرحمن بمكتبه، بروفسيور محمود السر محمد طه سكرتير عام اللجنة الأولمبية ومولانا أسامة الحساني رئيس محكمة التحكيم الرياضي السودانية، وقدم سكرتير اللجنة الأولمبية، شرحاً للأسس القانونية لقيام المحكمة استناداً للنظام الأساسي للجنة الأولمبية المادة ٣٣ (٢) مقرونة مع قانون الرياضة لعام ٢٠١٦ المادة ٢٢. وأكد ان المحكمة أُنشئت لتحقق العدالة في المنازعات الرياضية وان اللجنة الأولمبية حريصةٌ كل الحرص على حيادية المحكمة، لذلك كان هذا اللقاء مع قمة الجهاز القضائي طلباً للدعم والسند حتى تنجح التجربة وتستمر لاستحواذ ثقة الجمهور الرياضي.
وقدم رئيس المحكمة مولانا الحساني، شرحاً لخارطة الطريق بهدف وضع اساس سليم منذ البداية وهذا يتطلب الدعم الإداري من الهيئة القضائية وتوجيه كبار القضاء لدعم التوعية والبرامج التدريبية التأهيلية للمُحكمين والمُترافعين.
رئيس القضاء مولانا عبد العزيز ابتدر حديثه خلال اللقاء، شاكراً اللجنة الأولمبية على هذه الخطوة المُمتازة، وأكد على نجاحها لما للقضاء السوداني من مصداقية وحياد ومهنية، وأكد السيد رئيس القضاء على دعم المحكمة تقنياً وفنياً وإدارياً، موضحا أن البداية الصحيحة ستجعل الاستمرار الصحيح للمحكمة، وأكد مولانا عبد العزيز أنّ التعامل القضائي الحديث اتّجه الى محاكم التحكيم وان اللجنة الأولمبية بإنشائها المحكمة الرياضية دعمت السلوك الحضاري للتقاضي القطاع، وأبان ان المحكمة الرياضية ستكون جزءاً من القضاء السوداني وستحاط بكل الرعاية والدعم، ووجه رئيس المحكمة بكتابة كل ما هو مطلوب للدعم للتوجيه بإنفاذه.
وفي ختام اللقاء، شكر رئيس المحكمة رئيس القضاء على الفرصة التي أتاحها للاجتماع بالمحكمة واللجنة الأولمبية، وتقدم سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية بالشكر والتقدير نيابةً عن الأسرة الرياضية لحفاوة الاستقبال، مُثمِّناً الدعم اللا محدود الذي قدّمه السيد رئيس القضاء للمحكمة الرياضية، كما شكر مولانا الفاتح مختار الذي نسّق ورتّب لهذا اللقاء المُثمر.