كشفت مصادر بقوى الحرية والتغيير، عن اتّفاق وصفه بالخطير والمفاجئ، تجري مشاورات واسعة حوله، توطئةً للإعلان عنه قريبًا.
وأوضحت المصادر بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الخميس، أنّ الاتّفاق يقضي بمشاركة قوى سياسية كانت ضمن نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وقالت الصحيفة وفق المصادر، إنّ الاتّفاق الذي تتشاور قوى سياسية بشأنه في الوقت الحالي سيأتي بأحزاب شريكة لنظام البشير حتى سقوطه.
وأضاف بأنّ مجموعة التوافق الوطني مع المكوّن العسكري اتّفقا على إبعاد حزب المؤتمر الوطني فقط، بينما هناك أحزاب كانت شريكة له يجري الآن العمل على استيعابها.
واعتبرت الصحيفة، الخطوة بأنّها مفاجئة وستقود إلى حدوث انشقاقات داخل قوى الحرية والتغيير بسبب الرفض المعلن لها مسبقًا.
وأشارت إلى أنّ هناك أحزابًا قرّرت في حال إشراك”قوى البشير”، الخروج من الفترة الانتقالية كليًا والانتقال إلى مربع المعارضة.
خبر ملغوم. القصدمنه الفتنة… لا يمكن تجاوز الاتحادي الديمقراطي الاصل… تدار الفترة الانتقالية بكفاءات مستقلة.