ضمته جين الي صدرها بقوة واحاطته بذراعيها وجففت دموعة. في تلك الأمسية كانت جين معطاءة كسماء استوائية داكنة. حضنها دافيء كصوف دب قطبي يافع. ومشاعرها كانت متدفقة كنهر فتي افلت للتو من قبضة الشلال. اعطت ولم تستبق في نفسها شيئا. كان هو كالارض البور المشققة ابتلع في جوفه كل ذلك الطوفان الأنثوي المتدفق ولم يرتوي. …
The post “فلين جذور الصفصاف” الفائزة بالجائزة التقديرية للطيب صالح 2016م appeared first on صحيفة الراكوبة.