تعرض حساب الإعلامي والمحلل السياسي أبي عزالدين في الفيسبوك إلى هجمة الكترونية أدت لتعطيله مؤقتاً لبضعة أيام عقب نشره عددا من المنشورات التوثيقية الموجهة للحزب الشيوعي وتجمع المهنيين وحركة عبدالعزيز الحلو، وبعد دفاعه المستميت عن حزب المؤتمر السوداني الذي يتزعمه عمر الدقير أمام ما يصفه بتنمر الحزب الشيوعي عليهم.
واتهم ” عزالدين” الشيوعيين وأحد تيارات تجمع المهنيين برفع بلاغات التعطيل الوهمية لإدارة الفيسبوك ومحاولات سرقة الباسوورد عدة مرات، منددا بما وصفه مسلك وكيل إحدى الوزارات والغرف الالكترونية التي أنشأها على حد وصفه ويشرف عليها ويمولها من مال الدولة، لنشر الشائعات ولمحاربة أصحاب الرأي الآخر واغتيالهم معنويا، واعداً بالكشف عن تسريبات أخرى مسجلة لوكيل الوزارة في التوقيت المناسب، بالإضافة لكشف أسماء وأرقام بعض الحسابات التي تقوم بالهجمات الالكترونية.
وقال عزالدين أن الشيوعيين أصبحوا عقب الثورة عراة أمام المواطنين من كل أوراق التوت ومع ذلك يرقصون دون حياء، وينافقون الناس بشعارات حرية سلام وعدالة، ولا يستطيعون مواجهة الرأي بالرأي في كل المواقع والمجالس دون إساءة أو قمع أو استفزاز، بحسب قوله.
ناصحا إياهم بمقارعة الحجة بالحجة دون قمع و إساءة و شخصنة وتنمر، لأجل وطن معافى تمارس فيه كل من الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني عملها دون اعتداءات متبادلة.
الخرطوم (كوش نيوز)