غير مصنف 2

ابن زايد يهمش شيوخ 5 إمارات وغضب داخلي ينذر بانقلاب ضده

السودان اليوم:

سلط موقع “إمارات ليكس” في تقرير مطول له الضوء على ما وصوفه بتكريس ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد انقلابه على العقد التشاركي للحكم في الإمارات وتهميش جميع حكام الدولة وفئاته المختلفة، عبر إعلانه اتفاق عار التطبيع مع إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن رصد انقلاب عيال زايد بعد وفاة الشيخ المؤسس 2004 والدهم زايد آل نهيان حيث غلبت ضبابية شكل الحكم ومستويات سياسة الدولة، إثر تغييب الرئيس “خليفة بن زايد” وسطوة الابن الثالث لزايد، محمد على قرارات الدولة.
وأضاف أنه تدريجيا عمل محمد بن زايد على تمكين أولاده من التسلل لمفاصل الحكم كما رأينا نهاية العام الماضي- مجرد مثال على ذهنية التملك والاستبداد- ترقية اثنين من أبنائه مناصب قيادية، خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، فضلاً عن مهامه العديدة منها رئيس جهاز أمن الدولة بمرتبة وزير، تم تعيينه رئيساً لمكتب أبوظبي التنفيذي.
كما تم تعيين ذياب بن محمد بن زايد أيضاً إضافة لمهام وسلطات كثيرة، كعضوية المجلس التنفيذي ورئاسة ديوان ولي العهد.
ويتابع التقرير:”وهنا وجراء هذا المثال، لا نومئ لسيطرة الأسر الخليجية الحاكمة على مفاصل الدولة والاقتصاد، إذ قد يكون ذلك من منظور البعض، طبيعياً ضمن حكم ملكي أو عائلي، بل ابتغينا الإشارة لقطع العقد الاجتماعي وحتى السياسي، الذي آثر الراحل زايد على صلته خلال بناء الدولة، عبر إشراك الكفاءات، وإن بقي الضوء والقرار الأعلى، حكراً على “آل نهيان ومن ثم آل مكتوم”.”
وربما الانقلاب الأهم بدولة الإمارات ما بعد زايد، تجلّى، بعد الخلل والإخلال بالعقد التشاركي الداخلي، عبر نسف الوظيفة والحلم، لنمو وتنمية الدولة، والانسياق وراء “دور وظيفي” خارجي، أسه الوهم بلعب دور إقليمي وأساسه الارتباط والحيلولة دون الوفاق والتطور بالمنطقة، ليفقع ذلك الدور مع بداية ثورات الربيع العربي ووساطة بن زايد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان، وينتقل الثاني إلى أبوظبي، ليبرز اسمه وابن زايد كأحد قادة الانقلاب بمصر عام 2013، ويبدأ مشوار الإمارات وأدوارها الوظيفية الملتبسة، إن لحلم العرب بحرية وكرامة وديمقراطية بعد ثورات الربيع، أو حتى لالتئام خليجي، اقتصادي وسياسي.

The post ابن زايد يهمش شيوخ 5 إمارات وغضب داخلي ينذر بانقلاب ضده appeared first on السودان اليوم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button