غير مصنف --

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: حفلة المخادعة

الأستاذ إسحق..
البرهان.. هل هو عدو لقحت وحمدوك..؟؟
والجيش.. هل ننتظره لانقلاب
.. عثمان..
أستاذ عثمان..
الإجابات كلها هي. ( لا..) .
فالبرهان هو الهيكل العظمي لقحت.. ولبقاء حمدوك… ولمشروع هدم السودان . والإسلام..
وما يجري هو.
مشروع هدم الدين والاقتصاد والبلد.. يقطع شوطاً بعيداً..
وما يراه الناس من قحت.. على الدين والدنيا. . يجعل الناس ينكمشون من قحت..
ثم يستعدون الآن للضرب.. ضرب قحت..
والبرهان. / حسب المخطط الحقيقي/ ينطلق لإنقاذ قحت.. تحت غطاء كثيف من المخادعة..
والخطوات هي.
( دون مناسبة..)حمدوك يطلق حملة ضد الجيش. ويحمي كل الجوع ويتجاهل كل الخراب.
عندها.. حسب الخطة المتفق عليها. البرهان يطلق حملته ضد حمدوك. عندها الجيش والشعب الذي يكره قحت. يجد في البرهان بطلاً منقذاً..
والناس. يتغاضون عادة عن أخطاء البطل..
عندها .. مرحلة التطبيع مع إسرائيل.( المتفق عليها) والتي يقوم عليها الأمر كله.. تبدأ
تبدأ بعد التصحيح..
فالبرهان الذي لقي نتنياهو قبل ٦ أشهر. ووجد سخطاً هائلاً .. يستخدم صورته الجديدة عند الناس
والناس يتغاضون عن البرهان لأنه الآن البطل الذي ينقذهم من قحت.
والبرهان عندها.. يقدم وعده للناس بإصلاح الاقتصاد.. وإصلاح.. وإصلاح..
عندها..
ترامب الذي يبحث بكسر العنق عما يسمي السلام/ والذي يهمه جداًألا يفجر المواطنون الوضع ضد قحت./ يرسل بومبيو. بوعد رفع الحصار عن السودان..
( مثلها. أمريكا بالوعود كانت تجعل السادات. يفجر حائط الحصار حول إسرائيل. حين وعدوه بالانفتاح. وجعلوه يصدق أن الانفتاح هي بركات من السماء على مصر
مثلها .. الشعب المصري. الذي أرهقه الفقر. يتغاضى عن انفتاح السادات البطل. على إسرائيل..
والجدار ينكسر. ثم ما يحدث هو .
السادات يفاجأ بأن أمريكا لا تعطيه دولاراً واحداً.. وتعطيه خنجراً في صدره..
فالسادات حين يصرخ مطالباً بالثمن.. تصله جملة كيسينجر الشهيرة.
كيسينجر وبكل الوقاحة اليهودية يقول ساخراً من السادات
لماذا ندفع ثمن طعام قد أصبح في بطوننا بالفعل..
والبرهان. مستفيداً من زيارة بومبيو لجعله شاهداً. سوف يقدم للناس وعداً برفع الحصار..
والحصار لن يرفع..
ومن يعرفون أمريكا. يعرفون ذلك..
عندها يكون السودان قد خسر كل ما كان عنده دون أن يحصل على شيء.
ومثير. أن أول دعوة في السودان للاعتراف بإسرائيل. كان صاحبها محمود محمد طه
وتلاميذ محمود محمد طه عدد يحشو مكاتب السلطة الآن
الخداع هو العملة التي تدير كل شيء
فالشيوعي يدعي أنه ضد حمدوك.
وهذه خدعة
والإسلاميون يتظاهرون بأنهم ابتلعوا الخدعة.
وهذه خدعة.
والشيوعي يجد أن خطته التي صنعت الخراب يجب ألا تنسب إليه عند الناس
وهكذا يجعل قحت (درقة) تمنع السهام عنه بينما هو لحم قحت وعظمه
ومن الخداع أن قحت سوف تعلن الأيام القادمة اتفاقاً مع الحلو
عندها.. الحلو يدخل الخرطوم مجرتقاً
بينما ما يدخل هو جيش قحت المسلح..
جيش ضد الجيش وضد المواطن المسلم
والجيش بالأسلوب ذاته يقدم الرد بذكاء.
( الأسبوع الماضي. الجيش يكسر عادة عنده لم تكسر قط من قبل. ويجعل الإعلام يزور مصنع أسلحته المتقدمة
الجيش كان بالزيارة هذه كان يشير إلى التمرد والشيوعي ليقول إن أسلحته المتقدمة جداً جاهزة من هنا
وإنه لن يسمح بوقوعها في أيدي التمرد
وما ينفجر أمس الأول من إشاعة عن تغيير كبير في قيادات الجيش/ إن كان صحيحاً/ فهذا يعني أن التمرد والشيوعي يرد على الجيش بتغيير قيادات الجيش..
لعله عندها.. الأسلحة المتقدمة تكون في أيدي التمرد والشيوعي
========
عثمان..
أما مثلث البرهان قوش. وفلان.. فهو حكاية أخرى في معركة المخادعات..
واستفتاء على الفيس الأيام الماضية يسأل عن الرئيس المناسب
النتيجة قالت.
٨١% قوش
ثم غندور
ثم البرهان.
وأستاذة أم أحمد التي تسألنا هل صحيح أن قوش في الخرطوم منذ زمان
الإجابة هي..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صحيفة الانتباهة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى