السودان اليوم:
• انهم يدخلون من الابواب والنوافذ يتدلون من السقف كثريا مطفاة او مشتعلة حسب الاحول ونوع الشخص قد يطرقون زجاج النوافذبعقلة الاصبع بالاسى ويدخلون
• يتكاون عند الباب المفتوح مستاذنين وقد يدفعونك جانبا مقتحمين وقد يكسرون الباب بالكتف او بقوة القانون ولكن ما يعودون ان يخرجون من الذاكرة ولا يشبهون اهل الذاكرة من احباب واقطاب واعداء ووجوه محايدة
الحديث عن لجنة التسير التى طال انتظار نقاوتها وكثرة التخمنات عن هؤلا الذين سوف يجلسون على وثايرها وتشير كل التكهنات بان ابناء الهلال الشرفاء قد رفضوا تلك اللجنة لان اذا كانوا خارج رحم الهلال او عديمى التجربة او لا يملكون الكريزما فى مواجهة مثل شعب الهلال وسوف يكون السلام على الارض الهلالية ويذلك تنهار كل القيم والمواريث التى ارسوها نفر كريم من الاداريين الافذاذ والتى لا زالت سيرتهم تحضرنا كلما كان هناك شى يصيب الكيان
ان افراد لجنة التسير المزعمة والتى تشير اليه كل الدوائر الكروية بان تصبح صاحبة القدح المعلى فى قيادة الهلال وهى تذبح الديمقراطية من الوريد الى الوريد بطريقة تجنب السلطات العليا للرياضة بالولائية الحرج والتدخل فى شؤن نادى اصلا ينتمى اليه وكان
عليها ان تكون اول من تهرع لنجدته ولتاخذ بيده من اجل شعب الهلال ليس امور شخصية تم شخصنتها من الاقلام الفاترة المتباعدة الخطوات الهايمة فى ملكوت اصحاب النفوذ الذين قالت فيهم جماهير الهلال كلمتهم واصبحوا يشكلون عبئا كبيرا على الهلال الكيان اعمتهم الضبابية الضاربة فى جزور المعتصمين والهتيفة بان ينلوا مرماهم من مجلس الهلال ولو بعد حين وراحوا يصبون جام غضبهم بعد ان تكسرت كل المحاولات لنيل من مجلس الهلا الذى يحتمى بركيزة قوية وهى شعب الهلال العظيم
نافذة
نعود الى لجنة التسير التى طال انتظاره كل ليلة سبت عند من يطلقون الشائعات التى ترتد لهم بعد زوال الليلة المعنية ويجدون انفسهم يخمنون بعد ان تاتى مصادرهم بما هو اليقين عندهم لضعف حاسة الصدق عندهم من جهات تظن انها قابعة على مقاليد القرار من الجهات التى تصدره ويمنون النفس باعلان المؤاتمر الصحفى الذى ياتى بهؤلا للجنة تحطيم الهلال بين ايديهم وهم لا يعلمون بان هلال الوطنية يجرد من اعز ما يملك وكان يتميز بها عبر الازمنة الماضية هى الديمقراطية
ما كل هذه الالغاز قد نسال انفسنا ونكاد نلقى بالمقالات جانبا وهى التى تتحدث عن تقوئض الشرعية لمجلس الهلال ولكن مهلا انها حكاية لا اكثر واعتذر عن انى وغيرى جعلنا اصحابها ابطال قوة شوكتهم واصبحوا يطلقون عنانهم بان قضية الشرعية قد خباء بريقها واصبح الطريق الاوحد لجنة التسير وهى الاقنعة التى تلبسها الذكريات والذكريات التى تهرب منها الكثيرننفيها فى قاع صندق فتطلع بوجوه اخرى وجوه تذكرنا باشياء مضت لكنها لم تنته باحياء مضوادون ان نشبع منهم او دون نعطيهم مستحقاتهم من حكم
الهلال باحلام لم يحققوها ودون ان يدافعوا عن انفسهم نتساءل من هؤلا ونحن فى باطننا نعرف الفرق بين هولاء وهؤلاربما كنا فتحنا لهم القلب ما جاؤوا من بالنوافذ ربما كنا هزمنا خوفنا ما اقتحموا الابواب
خاتمة
عندما كنا صغار علمونا ان البقاء للافضل
كبرنا وكبرت معانا قناعاتنا بان البقاء للافضل
واكتشفنا بعد ذلك ان الموضة تغيرت ولم يعد بالضرورة البقاء للافضل
جاء من بعد ذلك من يواسينا ويعلمنا انه لا يصح الا الصحيح وان البقاء للاصلح
واكتشفنا بعد ذلك ان الموضة تغيرت مرة اخرى واصبح البقاء لجان التسير تماشيا مع لجنة التسير لنادى المريخ
اسوا ما فى الامر ان نتعلم شيئا لنكشف شيئا اخر فعلى من نلقى اللوم على الوزارة او مناهج الهلال ؟
من يتحمل مسؤلية تقوئض الشرعية من المسؤل عن اعطاء المعينين فى مجلس الهلال شعارات منتهية الصلاحية ومعادلات مغلوطة ؟
هل اكثر
المتمسكين بالكراسى فى الرياضة هم الاصلح ؟
هل الاعلامين الكثر ظهورا لتقوئض الشرعية لمجلس الهلال على شاشات الفضائيات هم الاصلح؟
هل الوزراء الذين تملاء صورهم الصحف الرياضية هم الاصلح ؟
هل النواب فى الوزارات هم الاصلح؟
هل الكتاب الذين تعاقب الصحف قراءها من خلالهم هم الاصلح؟
هل كل الذين يطفون على السطح الرياضى هم الاصلح؟
وانظرو من حولكم لكى تعرفوا هل البقاء للاصلح ام لجنة التسير القادمة للهلال التى تعنى خروج الهلال عن رحم الابناء لم يوافق عليها احد
The post من هؤلا.. بقلم صلاح الاحمدي appeared first on السودان اليوم.