وصف عضو لجنة إزالة معوقات الصادر خالد علي محمد خير، صادر الثروة الحيوانية بـ”الكذبة”، وقال إن ما يدخل الخزينة العامة من هذا الصادر لا يتعدى الـ(30%).
وشن خالد خلال مؤتمر صحفي لوزير الثروة الحيوانية المكلف ، أمس، “الخميس” هجوما شديداً على “الوراقة”، وقال إنهم يعملون على إضاعة عوائد الدولة بالإضافة لممارسات من شأنها إيقاف صادر الثروة الحيوانية من كل الدول.
وأشار إلى عدم وجود تأمين للبواخر التي تصدر الماشية ولا للمصدرين أنفسهم الذين يتلاعبون بوثائق التأمين بالتواطؤ مع شركات التأمين نفسها.
واتهم خالد بنك السودان بعدم متابعة حصائل الصادر، ولفت إلى أن (70%) من حصيلة الصادر لم تصل خزينة البنك المركزي.
ونوه لوجود (17) جهة تشارك في صادر الثروة الحيوانية وسماها بـ”الغربال المقدود”، ونبه لوجود عمليات فساد واسعة تتم داخل هذه الجهات.
وكشف عن رفع مصفوفة لإزالة معوقات الصادر تضم (28) طلباً مستعجلاً إلى مجلس الوزراء لم يتم تنفيذ أي طلب منها، واتهم الدولة بالتهالك والفشل.
وقال خالد إن فاقد صادر الثروة الحيوانية إلى مصر أكبر من فاقد الصادر للسعودية لجهة أن الأولى يتم الشحن والتهريب إليها عبر الطريق البري.
من جانبه، أكد نائب أمين المال للغرفة القومية للمصدرين إسماعيل النصري، عدم تأهيل البواخر التي يتم عبرها تصدير الماشية.
وأشار إلى تقاعس إدارة البواخر عن الإشراف على الماشية المصدرة من حيث الأكل والشرب، ولفت إلى أن عدداً كبيراً من الماشية بعد أن إعادته السعودية وصل في مراحل متقدمة من العطش بما تسبب في نفوقها.
وكشف النصري أن ميناء هيدوب أُنشئ بدون عقودات مع الحكومة السعودية، وذكر أن الشركة الصينية تأخذ في كل رحلة (90) جنيها تدخل خزينة الشركة الصينية.
وبحسب صحيفة السوداني، برأ أمين عام شعبة مصدري الماشية الحية علاء الدين محمد نور الدين، المصدرين من التسبب في عودة الماشية من السعودية.
وشدد على أهمية مراجعة البروتوكول مع السعودية فيما يخص المناعة والمدة المطلوبة بعد التحقين. وأكد ضرورة المحافظة على صادر الثروة الحيوانية وقال إن البلاد في حاجة لأي دولار.
الخرطوم(كوش نيوز)