تقول العجوز الفيتنامية أوديتي سنترال”، إنها قصت شعرها لأول مرة عندما كان عمرها 19 عاما، وبعدها عانت صداعا شديدا، لدرجة أنها ذهبت إلى الطبيب طلبا للعالج.
إلا أن العلاج الذي وصفه لها الطبيب لم يجد نفعا، واستمرت أعراض الصداع تلاحقها، لكنه بدأ يختفي رويدا رويدا عندما بدأ شعرها ينمو، ومنذ ذلك الحين امتنعت عن قص شعرها.
وقالت العجوز:لشبكة سكاى نيوز “منذ ذلك الحين توقفت عن قص شعري، ومع نموه تحسنت تدريجيا. لكن الغريب، عندما غسلت شعري، بدأ رأسي يؤلمني مرة أخرى. لذلك توقفت أيضا عن غسل شعري تماما منذ ذلك الحين”.
ومع نمو شعرها أمتارا على مدار سنوات، أصبح التحكم في شعر دينة أكثر صعوبة، لذلك جمعته في جراب سميك يبلغ طوله أكثر من 6 أمتار، ويتلوى حولها.
ورغم أن الشعر الموجود على رأسها أصبح رمادي اللون مع تقدمها في السن، فإن بقية أجزائه الموجودة في الجراب لا تزال ذات لون بني، وهو ما يذكرها بـ”أيام الشباب”، على حد تعبيرها.
وفي عام 1990 طلبت دينة الإذن للانتقال إلى معبد بوذي، ومنذ ذلك الحين تعيش هناك، حيث تتبع نظاما غذائيا نباتيا صارما، الأمر الذي ساعدها على الحفاظ على صحتها الجسدية والعقلية حتى في سن 83 عاما.
ولا يزال شعر دينة ينمو بمعدل حوالي 10 سنتيمترات في السنة، ورغم أنه قد لا يحطم أبدا الرقم القياسي في موسوعة غينيس لأطول شعر في العالم، فإنه لا يزال مثيرا للإعجاب.
الخرطوم ( كوش نيوز )