شددت مجموعة تجمع المهنيين (جناح الأصم) على ضرورة أن تتحمل كافة مكونات الحرية والتغيير مسؤولياتها التاريخية في مهام الحكم الانتقالي على خلفية اعلان تجمع المهنيين المنتخب سحب هياكله من قوى الحرية والتغيير وقالت في بيان لها أمس ( من المعيب أن ينصرف التجمع عن أزمته الداخلية وضرورة العودة للقواعد واكتساب المزيد من شرعية التمثيل ليخطو نحو المزيد من تأزيم الأوضاع بصورة عامة.
وتمسكت باستمرار التجمع مع الشركاء بغرض الاصلاح وكشفت عن بدء الترتيب للمؤتمر التداولي وطالبت بضرورة استمرار الدور المحوري الذي قام به التجمع عبر مسيرة الثورة والذي يجب أن يستمر هو العمل من أجل توحيد الجماهير وتقوية صوتها المشترك وليس تقسيم المقسم.
وأردفت التجمع هو المبادر لتأسيس تحالف الحرية و التغيير ، وهو تحالف نضع عليه آمال عراض فى قيادة الفترة الانتقالية، و التأسيس للوطن الجديد ، ومع اقرارنا بالقصور في التحالف ، نؤمن ان دورنا وواجبنا المساهمة مع الشركاء وأكدت المجموعة المنشقة بحسب صحيفة الجريدة، أن تجمع المهنيين سيظل عضواً قيادياً وفاعلاً بتحالف قوى الحرية والتغيير ومُمثلاً في كافة هياكله.
بجانب دعمه لهياكل السلطة الحالية (تقييماً وتقويماً) للاضطلاع بدورها في إنجاز مهام المرحلة الانتقالية.
الخرطوم: (كوش نيوز)
