غير مصنف --

حركة تحرير السودان : أي محاولة للزج بإسم الجبهة الثورية ستكون لها عواقب وخيمة علي عملية السلام

اكدت حركة جيش تحرير السودان أن مفاوضات السلام المباشرة التي إنطلقت ظهر الجمعة كانت بين الحكومة السودانية وحركة جيش تحرير السودان وهي خاصة بملفات الترتيبات الأمنية.

وأوضح بيان للحركة ممهور بتوقيع مساعد رئيس الحركة للإعلام نور الدائم طه مقرر وفد التفاوض في جوبا أن المفاوضات التي تمت في جوبا في جميع الملفات كانت بين أطراف التفاوض وليس الجبهة الثورية.

وحذر البيان أن اي محاولة للزج بإسم الجبهة الثورية ستكون لها عواقب وخيمة على عملية السلام برمتها.

وبحسب البيان قال: طالعنا خبرًا علي التلفزيون السودان القومي ( النشرة الرئيسية) يوم الخميس ١٦ يوليو ٢٠٢٠ مفاده بأن مفاوضات السلام الذي إنطلقت في جوبا كانت بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية وتم استضافة أسامة سعيد عن الجبهة الثورية تحدث مدعيًا عن ما يجري من ملف الترتيبات الامنية مع الحكومة.

وواوضح البيان أن حركة جيش تحرير السودان تنفي هذا الخبر تماماً و تطالب تلفزيون السودان بتحري الدقة في نقل الاخبار وتمليك الشعب السوداني المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا.

وطالب البيان بانتهاء سياسية ( التغمُّصْ والمتجارة بقضايا الاخرين ) بعد ثورة ديسمبر المجيدة ونسبة لحساسية وتعقيد ملف الترتيبات الأمنية.

الخرطوم (كوش نيوز)

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى