أكد كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان، أن مشاركتهم في مؤسسات الفترة الانتقالية لضمان تنفيذ الاتفاقية وليست محاصصة، كما ينظر لها البعض.
ووصف تقد خلال استضافته في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ، مع عدد من قادة الجبهة الثورية، نسب المشاركة التي تم التوصل إليها بأنها عادلة، وأنها محل توافق كل الأطراف وليست محاصصة.
وأشار لوجود نقطتي خلاف في مسار دارفور، منها تمويل مشروعات الاتفاق، حيث تحتاج دارفور لإعادة تعمير، وتعويض النازحين، وعودة اللاجئين، وتقوية مؤسسات العدالة، وشدد على ضرورة إيجاد موارد كبيرة لتنفيذ اتفاق السلام.
وعبر تقد عن رضائه التام عما تحقق في التفاوض، الذي غطى جذور الأزمة وإفرازاتها، بمخاطبة قضايا العدالة والأرض والحواكير، وتقاسم السلطة والثروة بين المركز والأقاليم، بجانب القضايا القومية الأخرى.
بدوره، قال رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، إن الشعب السوداني غير راضٍ عن أداء السلام والمنهج المستخدم في التفاوض، وتساءل حول جدوى تفاوض الجبهة الثورية مع الحكومة الانتقالية وهم جزء منها لمشاركتهم في إسقاط النظام، وأشار إلى أن كثيراً من القضايا المطروحة في التفاوض مكانها البرلمان المقبل.
وبحسب صحيفة الصيحة، دعا ميرغني لتوجيه التنمية والإستثمار نحو الأقاليم، وإحداث محاصصة لصالح المناطق وليس لصالح الأشخاص، والإنطلاق لتغيير الواقع، ونوه إلى أن دارفور الآن تعاني من عدم الإحساس بالأمن.
الخرطوم (كوش نيوز)