(1)
· يُصنف المهندس الطيب مصطفى من أهل الجرأة والقدرة على قول الحق. هكذا يُحسب في الحركة الإسلامية ،أكد ذلك عندما عبر عن أشواقهم في (فصل الجنوب)، وأشاع لثقافة يصفها الكثيرون على أنها تدعو الى (العنصرية والكراهية)، فقد صدح الطيب مصطفى بذلك في وقت مبكر، وأسس لحزب (منبر السلام العادل) الذي يذهب في ذلك الاتجاه السافر للانفصال.
· وإذا كان إسحاق فضل الله حارسا لبوابة الاسلام من الجهة (الشرقية) ،فان الطيب مصطفى حارسا لبوابة الاسلام من الجهة (الجنوبية).
· الطيب مصطفى يكتب مهاجما بمدفعيته الثقيلة للفريق محمد الغالي لأنه توعد الكيزان بالعبارة التى يرددها الشارع السوداني منذ ديسمبر 2018م (اي كوز ندوسو دوس).
· يفعل الطيب مصطفى ذلك ولا يكتب ولا يعلق عن (الفساد) ، الذي جعل نثرية البشير وهو رئيسا تصل الى (20) مليون دولار في الشهر.
· ميزانية السودان كلها في الشهر قد لا تصل لهذه المبلغ في التسعينيات والبشير نثريته حينها 20 مليون دولار.
· هل هذا من الاسلام في شيء؟..اننا نقول كما ظللننا نكرر أن (البشير) لو شارك في غزوة بدر الكبري، لما منح ذلك الحق الذي يجعله يتحدث باسم (الاسلام) ويقبض على ذلك كل هذه (النثريات).
· من الذي يضر بالاسلام عمر القراي ام هؤلاء الذي جعلوا اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب؟.
· علي عثمان محمد طه عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية – وعندما كنتم تقولون له (شيخ علي) وتصلّون الفجر خلفه، شيّد من أموال الحكومة منزله بـ (6) مليون دولار…الطيب مصطفى في ظل كل هذا الفساد الذي يعلن عنه لا يجد غير سعر (رطل اللبن) ليكتب عنه.
· أيوجد ذلك في الإسلام ؟– سيدنا عثمان بن عفان كان يتبرع بماله كله للإسلام وكان مصعب بن عمير من الاغنياء فأصبح من الفقراء بسبب (إنفاقه)…وكان الفاروق عمر بن الخطاب يحاسب ابنه ان وجد (أبله) اسمن من (أبل) العامة.
· عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعتُ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أمَرَنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نتصدق ، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلتُ: اليوم أسبقُ أبا بكر إن سبقتُه يومًا، قال: فجئتُ بنصف مالي، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (ما أبقيتَ لأهلك؟)، قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: (يا أبا بكر، ما أبقيتَ لأهلِكَ؟)، قال: أبقيتُ لهم الله ورسوله، قلتُ: والله لا أسبقه إلى شيء أبدً.
· هكذا كانوا يتسابقون ..سبقاهم لم يكن على الاراضي في كافوري او في حي الهدي او في الباقير.
· سبقاهم لم يكن في ماليزيا ولا في تركيا.
· لماذا لا تتحدثون عن هذه القيم في الاسلام، وتختزلونها كلها في الدفاع عن انس عمر والهجوم على الفريق محمد الغالي؟.
· ألم تجدوا في الاسلام كله غير (التحلل) ،و(فقه السترة) ،و(علاوة الزوجة الثانية) ،و(إبادة نصف الشعب)؟.
· أهذا هو الاسلام؟..الذي افقرتم (اوقافه) ونهبتم (زكاته) ، وتعديتم على اموال ادارة (الحج والعمرة) فيه.
(2)
· عندما يضرب جمال الوالي يصرخ غيره ، وتنشر كل المواقع (نفي) للوالي وبياناته وتغفل الخبر الاصلي او (الفعل) الذي جعل جمال الوالي يصدر (ردة الفعل).
· جمال الوالي قال ان لجنة إزالة التمكين أوردت في مؤتمرها الصحفي مساء الأحد معلومات غير صحيحة، الغرض منها إشانة السمعة وتصفية الحسابات، عن امتلاكه قطع أراض بمنطقة الباقير، قالت إنه حاز عليها بطريقة غير شرعية.
· علينا ان نصدق إستحواذ على كرتي على (99) قطعة أرض، والمتعافي على (22) قطعة أرض، وهند التقانة على 173 قطعة أرض ،والفريق محمد نجيب على 127 قطعة أرض وعطا المنان بخيت على 71 قطعة أرض ،وهاشم على محمد خير17 قطعة ارض، ثم اذا اتت الاتهام نحو جمال الوالي علينا ان نكذب امتلاك جمال الوالي لـ 157 قطعة أرض وهو ابرز واجهات النظام البائد الاقتصادية.
· من يدافعون عن جمال الوالي يبحثون له عن (استثناء) يخرجه من زمرة الحزب الحاكم الذي كان ابرز رجاله.
· جمال الوالي قال في رسالة تم تعميمها على نطاق واسع : (ما ذكر من معلومات (مشوهة) عن قطع الأراضي السكنية، هي في الأساس مزرعتان مساحتهما ١٠٠ فدان بمنطقة الباقير، قمت بشراء إحداهما من ورثة الشيخ ود بدر عبر المحامي المعروف المرحوم اﻷستاذ الصادق الشامي، قبل أكثر من عشر سنوات وتم تحسينها عبر الطرق القانونية والإجراءات السليمة).
· وماذا عن المزرعة الاخرى التى لم تأت بذكرها؟.
· ولنا ان نسأل جمال الوالي الذي اعترف بشراء إحداهما – هل كان السودان قبل عشر سنوات تحت الحكم الانجليزي المصري ام اننا كنا في فترة حكومة مايو؟ ، حتى تسقط (التهمة) عن الوالي لأنه قام بشراء تلك الاراضي قبل (10) سنوات.
· قبل 10 سنوات كانت (الانقاذ) في قمة فسادها – حتى انك اذا اردت ان (تعطس) حينها استوجب منك ذلك ان تخرج (تصريحا) من اللجنة الشعبية في الحي…وكان الوالي وقتها يستطيع ان يجنس (الاجنبي) في لمحة بصر قبل ان يصل البلاد.
· يستخرجوا له الجنسية السودانية من القصر قبل ان يعرفوا اسمه الثلاثي.
· وماذا عن قناة الشروق التى سكت عنها جمال الوالي بعد ان نزعت منهم؟.
· الطيب مصطفى يترك كل ذلك وهو يتحدث باسم الإسلام ويهاجم الفريق محمد الغالي لأنه قال (كل كوز ندوسو دوس)..والطيب كان قد سكت عن (فلترق كل الدماء) ،وسكت عن (ابادة) شعب دارفور وكأنهم (جراد) ،وكان بعد الثورة المجيدة ينادي بفض الاعتصام بالقوة، وإزالة المتاريس بالسلاح ويدغدغ مشاعر البرهان وحميدتي على ذلك.
· لماذا تدعون على (الشعب) بالإبادة وإراقة الدماء وتلعنونه في قناة طيبة وتنالون من شرفه في تلفزيون القومي عبر الفيلم التسجيلي (خفافيش الظلام) ، وعندما يقول احد او يهتف الشارع بـ (أي كوز ندوسو دوس) تعترضون وتعلنون الحرب.
· يصفون (الشيوعيين) بالكفر، ويقول إسحاق فضل الله عن الذين شاركوا في موكب 30 يونيو انهم (كفرة) – ويعترضون على (أي كوز ندوسو دوس).
· ماذا تظنون نفعل بكم بعد هذا؟.
· يهاجمون الدكتور اكرم علي التوم وينشرون صوره في مشاركته في موكب 30 يونيو، ولا يجدون حرجا في ان وزير الخارجية السابق علي كرتي الذي جاء لها منسقا من الدفاع الشعبي يمتلك (99) قطعة أرض.
· في الإسلام الذي تتحدثون باسمه حديث عائشة – رضى الله عنها :(أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟، فكلمه أسامة، فقال رسول الله: أتشفع في حد من حدود الله؟، ثم قام فاختطب ثم قال: إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يداها).
· لماذا يدافعون عن جمال الوالي ، ويتركون (شو تايم) و(دسيس مان) بعد كل جهاده في الثورة هو الآن في السجون لأنه كان يردد بعض الاغنيات الثورية التى تخدش القوات النظامية.
· لماذا يهاجمون أكرم علي التوم؟…هذه هي المرة الاولى التى اجد فيها ان (المشاركة) في موكب شعبي وأنت وزيرا للصحة اكبر جرما من سرقة (99) قطعة ارض وأنت وزيرا للخارجية.
· وحتى لا يرد الامر الى حسبة (هلال مريخ) كما ظل جمال الوالي يتخفى وراء ذلك الستار، مستعطفا شيعته، نقول ان هناك تنظيمات هلالية (اصيلة) قدمت ضد رئيس نادي الهلال اشرف الكاردينال بلاغات ضده للجنة ازالة التمكين.
(3)
· بغم /
· جماعة (ما لدنيا قد عملنا) نثرية رئيسهم في الشهر (20) مليون دولار ،وحزبهم الحاكم يمتلك (طائرة) خاصة مثل سودانير التى تمتلك هي الاخرى طائرة واحدة فقط.
· جماعة (ما لدنيا قد عملنا) امتلك وزير خارجيتهم (99) قطعة ارض ، وأقام وزير صحتهم الولائي في الخرطوم مستشفاه الخاص في مبني للأوقاف. واستثمر كادرهم الحزبي تجاريا (مول عفراء والسلام روتانا) في اراضي حكومية.
· جماعة (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ) قتلوا (28) ضابطا في يوم 28 رمضان ،وصفوا بالرصاص الحي قرابة الـ (130) طالبا في معسكر العيلفون يوم الوقوف في عرفة. وبحثوا عن فتوى تجيز لهم ابادة نصف الشعب السوداني من اجل الاستمرار في الحكم.
صحيفة الانتباهة
