السودان اليوم:
طالعت فحوى مخرجات الاجتماع الاخير لتجمع الرياضيين(تر) والقاضى بتكوين اللجان المساعدة وتابعت بعض التعليقات وبعضها اتانى فى الخاص بان التجمع مازال يحتضن بعض رموز النظام البايد وذلك ما يمنعهم التعليق والمشاركة الفعلية فى اعمال التجمع ومناقشاته وقال احدهم بصراحة انه يعتبر نفسه منضم حديثا ومن يدعى بانه تابع للنظام البايد وجده امامه واخلاقيا لا يجوز انتقاده لان ذلك انتقاد لقناعات كثيرين وافقو على هذا الوضع هذه وجهة نظر نقلتها بحذافيرها واخر ذكر بان تسجيلا صوتيا لاحد اعضاء القروب مدافعا عن تواجد الكيزان بالقروب طالما انهم لا يسؤء ولم يتهمو بشبهات فساد
وهنالك ثالث ابدى رغبته بالانسحاب من القروب والتجمع عموم لانه لا يخدم غرض وللامانة والتاريخ كان ذلك قبل مغادرتى فقلت لمحدثى انتظر قليلا واذا كانت هناك عيوب فنحن المناط بنا اصلاحها قدر ما نستطيع وقبل ان يطالع هذا الرد حدث ما اثار حفظيتى من دفاع مستميت عن احد الاعضاء لمجرد دون حتى معرفة مقصدى من اثارة امر يخصه فى المحافل الخارجية وهو غير منتمى لاى اتحاد بتقلد عضوية منبر اكاديمى مهم حيث ينص النظام الاساسى للجنة الاولمبية الدولية على عدم ترشيح اى شخص من خارج المكتب التنفيذى للجنة الا بموافقة لجنته الوطنية
لاعلينا فقد انتهى الامر بخيره وشره وبقى ان التجمع وهو يخطو خطوات مهمة فى سبيل تركيزه والبحث عن الدور القادم لابد من منح رموز الرياضة حقهم ومستحقهم من العناية والاهتمام فليس شرطا ان يكون بالتكريم فكثير منهم قادر على العطاء ولكنه يشعر بتجاهل ففى شتى المناشط الرياضية هناك رجالا قدمو ويستحقوا ان يكونو على راس شورى التجمع فرجل بقامة دكتور محمد عبد الحليم تونى حاربه النظام البايد ومنعه من الفوز فى انتخابات اللجنة الاولمبية رغم ان عهده شهد الانجاز التاريخى للسودان فى اولمبياد بكين وتمت محاربته خارجيا بابعاده من رئاسة الانوكا
وهناك الرمز عباس الحافظ وبابكر مصطفى صادق الذى ارهق النظام البايد وقامت جمهورية البرارى واسودها على اكتافه وهناك الاستاذ عزالدين مصطفى الذى يجمع بين العمل الكروى والاولمبى عموم والاستاذ على يوسف هاشم والطريفى الصديق المناضل الذى سبق الرياضيين الى معتركات السياسة حيث كان ممثل التامينات فى التجمع الذى اسقط النميرى وهناك الاستاذ الطيب العباسى ومصطفى عبادى ومحمد احمد البلولة ومحمد مختار ودولى والنعمان حسن و غيرهم من تعرفونهم يا اهل الاتحادات
هؤلاء لهم حق علينا ان نتزكرهم ونضعهم فى المكان الذى يختاروه فهم شهدو ومارسو ويعرفو كل شيء عن خبايا الرياضة ويمكن ان يكونو خير زاد ومعين لمساعى التجمع
الاهل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام
The post الرموز يا (تر).. بقلم الصادق مصطفى الشيخ appeared first on السودان اليوم.
