باتت جماهير الهلال أكثر اطمئناناً على نجومها مطلقي السراح في عهد مجلس المريخ الحالي، اذ لم يجد الأزرق الحد الأدنى من الصعوبات في إعادة قيد أي لاعب انتهت فترة قيده بالنادي. ربما لا يتعلق الأمر بالكاردينال رئيس النادي الذي أفلت منه عدد مقدر من اللاعبين؛ على رأسهم بكري المدينة المهاجم الأفضل في الألفية الجديدة ومحمد عبد الرحمن الذي ارتفع سعره أكثر من مليون دولار في بورصة اللاعبين. وفق صحيفة اليوم التالي
هجرة عكسية
شهدت سنوات رئيس المريخ السابق جمال الوالي هجرة عكسية للاعبي الهلال، وبات المريخ الوجهة المفضلة للاعبي الهلال، وانضم المهاجمان الأفضل بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن في فترة وجيزة، وانضم لهما دييغو غارزيتو المدرب الأنجح على الإطلاق وكسب الوالي كل معاركه الإدارية مع كل رؤوساء الهلال بمن فيهم الكاردينال بعد أن نجح في ضم ألمع نجوم الكرة السودانية بدرجة جعلت المريخ يضم عناصر جميعها مميزة؛ ما قاد الفريق لنجاحات سابقة وتفوق فنياً على غريمه بشكل واضح.
نجوم الأزرق في مأمن
وبعد رحيل الوالي ومغادرته وتقلد المجموعة الحالية الإشراف على النادي؛ بات نجوم الأزرق مطلقي السراح؛ في مأمن من أي تحركات مريخية، وبمنتهى السهولة أعاد الكاردينال كل من يرغب في إعادته بسهولة ويسر دون أن يجد الحد الأدني من المضايقات. وأعاد الهلال أبرز نجومه وعلى رأسهم أفضل لاعبين في كشفه: أبوعاقلة عبد الله ووليد الشعلة وغيرهما من اللاعبين.
قلق دائم وتوتر في الأحمر واستقرار وهدوء في الأزرق
قبل انطلاقة فترة التسجيلات التي لا يعرف لها موعد؛ لم تخف جماهير المريخ قلقها من تفريط المجلس في مزيد من اللاعبين وتحويل وجهة بعضهم للهلال؛ كما حدث مع جمال سالم في الوقت الذي يبدو فيه أطهر الطاهر أفضل لاعبي الهلال على الإطلاق هذا الموسم في مأمن تام من أي أمل في مغادرته للمريخ، ولولا العروض الخارجية ورغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة لأعيد قيده؛ كما حدث لغيره من اللاعبين في فترة المجلس الفاشل الحالي في المريخ .
ظاهرة لا تحدث إلا في عهد المجلس الحالي للمريخ
من الواضح أن مجلس المريخ لا قِبل له بمقارعة الكاردينال الذي تلقى ضربات موجعة قبل سنوات قليلة، وجرده المريخ من أفضل نجومه، غير أن الظاهرة الغريبة هي تفضيل عدد من نجوم التسجيلات لأندية أخرى ورفض المريخ بعد أن قُدمت لهم عروضٌ أفضل.
الخررطوم ( كوش نيوز)