تحولت مستحضرات التجميل الأصلية إلى عملة نادرة بعد أن بلغت أسعارها سقفا خياليا لا تقدر على توفيره الكثيرات. الزيادة الكبيرة في الاسعار بحسب صحيفة السوداني جاءت بعد إغلاق الأسواق بسبب الجائحة فأصبح من الصعوبة الحصول على تلك المنتجات لكن جنح كثير من التجار الى البيع عبر الأون لاين مستغلين الأوضاع بمضاعفة الاسعار بشكل خرافي.
(1)
ارتفاع أسعار المنتجات الماركة وندرتها ادى الى فتح المجال أمام الماركات المجهولة والمقلدة لتتربع على عرش الأسواق وتتصدر الواجهة. فئة ليست بالقليلة من النساء عملت على استبدال الماركة الأصلية بأخرى مجهولة الصنع دون النظر لمخاطرها.
(2)
الرابح الأكبر في تلك الزيادات هم أصحاب العطارات إذ اتجهت بعض النساء الى البحث عن بدائل اقل تكلفة فكانت الاعشاب الطبيعية هي الخيار الأمثل فيما يتعلق بكريمات تجميل الوجه والبشرة .
مهاد عبد الرحمن أكدت أن الاسعار للمستحضرات المستوردة تضاعفت ثلاث مرات ما كانت عليه لذا هي مع شعار (معا للعودة الى الطبيعة) الذي نشر عبر العديد من القروبات النسائية التي نادت بضرورة مقاطعة تلك المنتجات.
(3)
العديد من النساء أكدن أن الاسعار الباهظة لا تتناسب ودخلهن الشهري لذا أشرن الى تطبيق مقولة ( الغالي متروك).
نهى سليمان اختصاصية أمراض جلدية أكدت أن استخدام المستحضرات المجهولة و المقلدة والتي لا تخضع لرقابة صحية يؤدي الى مخاطر صحية كبيرة على الجلد ابرزها السرطان بالإضافة إلى الحساسية التي تصيب الجلد ويصعب في كثير من الأحيان علاجها، منبهة النساء الى عدم اقتنائها لرخص سعرها فقط .
الخرطوم ( كوش نيوز)