إمتدح خبراء ومراقبون قيام قوات الدعم السريع بتقديم مساعدات لمخيمات النازحين بدارفور مؤكدين أن ذلك يؤكد وقوف الدعم السريع ومناصرته لقضايا النازحين وحقهم في العيش الكريم.
واشار د. أسامة محمد سعيد الخبير في الشؤون السياسية في تصريح صحفي بحسب صحيفة الجريدة، الي المجهودات التي قامت بها قوات الدعم السريع في إحتواء النزاع الذي حدث في معسكر كريندق في ولاية غرب دارفور في يناير الماضي مؤكداً ان تلك الخطوة عززت من ثقة النازحين في قوات الدعم السريع باعتبارها اليد الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وإستقرار الوطن مبيناً أن هذه القوات تعمل وفق القانون وتحت مظلة القوات المسلحة وقد عرفت بالإنضباط العالي والجاهزية والحسم.
وقال سعيد ان دخول القافلة الصحية للدعم السريع لمعسكر أبوشوك للنازحين بولاية شمال دارفور يعضد هذا الإتجاه ويؤكد بما لا يدع مجالاََ للشك ان الدعم السريع صديق حميم للنازحين وهذا يظهر من خلال الترحيب الواسع والإستقبال الحاشد الذي حظيت به القافلة الصحية في معسكر ابوشوك داعياً إلى ضرورة الإستمرار في تقديم العون والدعم لهذه الشريحة من المواطنين حتى يشعروا بأنهم جزء أصيل من النسيج الإجتماعي في دارفور وان بقائهم في هذه المعسكرات كان بسبب التعاطي السياسي الخاطئ الذي انتهجه النظام البائد في معالجة أزمة دارفور.
من جانبه أوضح المهندس أنور إسحاق القيادي بحزب الأمة الفيدرالي ان قضية النازحين في دارفور لاتزال تراوح مكانها منذ إندلاع الحرب في الإقليم في عام ٢٠٠٣ مبيناً أن بعض الأطراف ظلت تستخدم قضيتهم لأغراض سياسية ومطامع شخصية وقال إن المساعدات الصحية والطبية التي قدمها الدعم السريع لمعسكر أبوشوك تعبر عن قناعة قوات الدعم السريع بعدالة قضية النازحين وسعيها الحثيث لمعالجتها من خلال إضطلاع قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بمهام رئاسة وفد الحكومة لمفاوضات جوبا وهو ما يؤكد ان قضية النازحين ستجد طريقها للمعالجة النهائية من خلال منبر جوبا مشيداً بالدعم الذي ظلت تقوم به قوات الدعم السريع في مختلف المجالات من منطلق حرصها على حماية التغيير وتأمين الفترة الانتقالية.
الخرطوم: (كوش نيوز)