أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي أهمية توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين المؤسسات المالية والاقتصادية، بما يعزز خدمة الصالح العام ويدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية في المرحلة الراهنة.
وأوضح بيان صادر عن بنك السودان المركزي أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين، لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وضمان انسجام السياسات المالية والنقدية.
وجمع الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس بمكتب محافظ بنك السودان في مدينة بورتسودان، محافظ البنك آمنة ميرغني ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، حيث ناقش الطرفان عدداً من الملفات المالية والنقدية ذات الأولوية.
وتناول اللقاء سبل دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي، ومتابعة التطورات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد السوداني، إضافة إلى بحث السياسات الكفيلة بمعالجة الاختلالات القائمة وتعزيز جهود التعافي والتنمية الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.
وأكد الجانبان، بحسب البيان، أن المرحلة الحالية تتطلب تنسيقاً محكماً بين السياسة المالية والسياسة النقدية، لضمان استدامة الاستقرار الاقتصادي وتحسين مؤشرات الأداء المالي، في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
