في تطور مفاجئ، أفادت مصادر موثوقة بتسريب نتيجة الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024 قبل إعلانها الرسمي من قبل وزارة التربية والتعليم، حيث كشفت الوثائق المسربة عن قائمة العشرة الأوائل، وسط جدل واسع بشأن الجهة المسؤولة عن التسريب وتداعياته على العملية التعليمية.
ووفق معلومات حصل عليها ” الراي السوداني ” ، فقد تصدّرت الطالبة رهف الأمين البشير من مركز السودان بالخارج – مدينة أسوان بمصر، قائمة المتفوقين بنسبة نجاح بلغت 97%، تلتها في المركز الثاني مؤيد الصادق الأمين من مدرسة أبوذر الكودة – الخرطوم بنسبة 96.4%، بينما نالت المركز الثالث زينب يس محمد من مركز السفارة بالرياض.
أما المركز الرابع، فقد تقاسمه كل من:
- محمد هشام عبدالمنعم سليمان
- إحسان أحمد محمد يحيى
- شهد بدر الدين محمد أحمد
جميعهم من مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، مما يعكس حضورًا لافتًا للمراكز الخارجية هذا العام.
كما احتل المركز السابع مصطفى صلاح من مدرسة أبوذر الكودة – الخرطوم، فيما جاء في المركز الثامن مشترك كل من:
- آية هيثم فيصل أسعد من الرازي الخاصة بنات – القضارف
- محمد مدثر محمد النور دياب من القنصلية السودانية بالإسكندرية.
وشهد المركز العاشر مشتركًا بين خمسة طلاب، من بينهم:
- رزان السيد إمام الدين علي – مدرسة الصداقة بالقاهرة
- رماز معاوية عوض أحمد ومحمد عبدالهادي محمد – من أبوذر الكودة الخرطوم
- حلا أحمد التجاني الأمين – القنصلية بالإسكندرية
- أحمد جعفر عبدالله غبوش – الصداقة بالقاهرة.
في المركز الثاني عشر، تكرر التميز من ولايات السودان، حيث نال المرتبة:
- أشرق الواثق عمر عبدالرحيم – نور الإيمان الخاصة بنين – عطبرة
- أحمد المجتبى هشام عبدالرؤوف – نميرون الخاصة – نهر النيل
- تبيان محمد طاهر عمر – الكلية المشتركة – نهر النيل.
من جانبه، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عن نتائج الشهادة، مشيدًا بدور المعلمين والمعلمات في استقرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.
كما أكد وزير التربية والتعليم الوطني، د. التهامي الزين، خلال لقائه بالبرهان، أن الجهات التعليمية تمكنت من تأمين سير الامتحانات في كافة الولايات والمراكز الخارجية، بالتعاون مع القوات المسلحة والجهات النظامية.
يُشار إلى أن هذه التسريبات تثير تساؤلات حول الرقابة المعلوماتية، في وقت لا تزال فيه وزارة التربية والتعليم تلتزم الصمت حيال صحة الوثائق المتداولة.
