أفادت مصادر مطلعة بأن الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، قام بجولة غير معلنة داخل مستشفى السلاح الطبي بأم درمان، في زيارة وُصفت بـ”الرمزية والحاسمة” وسط تصاعد العمليات العسكرية.
ووفق معلومات حصل عليها موقع ” الراي السوداني ” جاءت الزيارة بهدف الوقوف ميدانياً على أوضاع الجرحى من القوات المسلحة والقوات المشتركة، ورفع الروح المعنوية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد.
أظهرت مقاطع مصورة بثّتها مصادر عسكرية لاحقًا، تفاعلًا قويًا من الجرحى مع كلمات العطا، الذي وصفهم بأنهم “أيقونة التضحية والفداء”، مؤكداً أن صمودهم يشكل حجر الزاوية في مقاومة العدوان، ومشددًا على أن تضحياتهم لن تُنسى في ذاكرة الأمة.
العطا، الذي بدا متأثرًا خلال حديثه، شدد على أن القيادة العامة للقوات المسلحة تلتزم التزامًا كاملاً بالرعاية الطبية والمعنوية للجرحى وأسر الشهداء، مؤكدًا استمرار الدعم وتوفير كافة الإمكانيات العلاجية دون انقطاع، رغم التحديات اللوجستية الراهنة.
الزيارة، بحسب مراقبين، حملت أكثر من رسالة، أولها التأكيد على حضور القيادة العليا في قلب المشهد، وثانيها رفع معنويات الجنود على خطوط النار، خاصة مع تصاعد الإشارات إلى أن “المرحلة الحاسمة باتت وشيكة”.
وفي ختام الزيارة، نقل الفريق أول ركن ياسر العطا رسالة مباشرة إلى القوات المنتشرة في الميدان، قائلاً إن “النصر قريب”، وإن “السودان يمر بلحظة تاريخية سيكتبها أبناء الجيش بدمائهم، لا بالحبر فقط”.
