بورتسودان – الراي السوداني
في ظل موجة حرٍّ غير مسبوقة، أعلنت وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر حالة الاستنفار القصوى لمواجهة ضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة في نقاط العبور الحيوية التي تشهد حركة نشطة للمسافرين.
ونفّذت لجنة طبية مشتركة من إدارات الحجر الصحي والطوارئ ومكافحة الأوبئة، الخميس جولة ميدانية شملت مطار بورتسودان الدولي، ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، ومعبر أوسيف البري، للوقوف ميدانيًا على الترتيبات الصحية وخطط الطوارئ المفعلة.
وفي مدينة سواكن، تفقدت اللجنة الأوضاع الصحية في الميناء والمستشفى المحلي، وزارت المركز الصحي المخصص لعلاج ضربات الشمس، حيث تم رصد عدد من التحديات المرتبطة بنقص التجهيزات والكوادر في ظل الظروف المناخية القاسية.
وأكدت اللجنة ضرورة رفع الجاهزية والتنسيق المحكم بين الجهات ذات الصلة، مشيرة إلى أن الاستعداد المبكر وتوفير غرف التبريد والإسعافات السريعة يمثل خط الدفاع الأول لحماية أرواح المواطنين والعاملين في تلك المرافق.
كما قدمت اللجنة تنويرًا للعاملين بمطار بورتسودان الدولي حول أهداف خطة الاستجابة السريعة، التي تشمل التوعية، الإمداد العاجل بالأدوية والسوائل الوريدية، وتفعيل نقاط التدخل الفوري لعلاج الحالات الحرجة.
واختتمت اللجنة زيارتها بالتأكيد على استمرار الجولات لتغطية جميع نقاط الدخول بالولاية، تحسّبًا لأي طارئ صحي قد ينتج عن تصاعد درجات الحرارة، في ظل تغيّرات مناخية تضرب مناطق واسعة من شرق السودان.
انتم افاكون كذابون تعالوا وانظروا كيف حال المشرحة رائحة تذكم الانوف بالله عليك مدير مستشفى بورتسودان هل انت راض عن وظيفتك وانت تدير هذا الصرح العظيم الذي اداره دكتور نابرى ودكتور جرتلي