استجابةً لنداءات المرضى وتأكيدًا لحرص الحكومة على التعامل السريع مع الأزمات الصحية، قام رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس بزيارة ميدانية عاجلة إلى مركز غسيل الكلى في مدينة بورتسودان.
وخلال الزيارة، اطلع إدريس على سير العمل بالمركز وتفقد أوضاع المرضى والكوادر الطبية، بمرافقة وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الإعيسر، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور.
رئيس الوزراء عبّر عن اهتمام مباشر بالتحديات التي تواجه المركز، متعهدًا بتوفير الضروريات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والوقود، لضمان استمرارية الخدمات دون انقطاع. كما أكد التزام الحكومة بحل الإشكالات الإدارية والفنية التي تم رصدها، موضحًا أن صحة المواطن تظل أولوية قصوى ضمن برنامج الحكومة.
ضمن الجولة، زار إدريس مركز منظمة حبيب الرحمن الخيرية لأمراض الكلى في حي سلالاب، والذي يُرتقب افتتاحه خلال أيام قليلة. هذا المركز الجديد يُمثّل استجابة عملية لتزايد الحاجة إلى خدمات غسيل الكلى، وسيساهم في تقليل الضغط على مركز بورتسودان الرئيسي، وتوسيع رقعة الخدمات المقدّمة في ظل التحديات الصحية الراهنة.
وخلال جلسات استماع عقدها مع المرضى والعاملين بالمجال الطبي، استمع رئيس الوزراء إلى تفاصيل التحديات اليومية من نقص المعدات والدعم الفني، ووجّه بضرورة التحرك العاجل لتنفيذ الإصلاحات اللازمة. كما طمأن إدريس المرضى بقرب وصول دفعة جديدة من أجهزة الغسيل الكلوي إلى البلاد، في خطوة تُشير إلى تحسن وشيك في واقع علاج أمراض الكلى.
